عندما تسمع في الخطاب السامي: "سأصوت بنعم"، فهل تستطيع قول لا؟؟
عندما تسمع الخطيب في صلاة الجمعة يعتبر التصويت بنعم "واجب شرعي" مصدّقًا لقوله تعالى: ((وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم))، فهل تجرؤ على قول لا؟؟
عندما تشاهد وتسمع وتقرأ في كل وسائل الإعلام الوطنية "أنا حاضر.. وسأصوت بنعم"، فهل تستطيع قول لا؟؟
أينما وليت وجهك تجد نعم، رفعت عينيك إلى السماء، تتقاطر عليك قصاصات نعم، أنزلتها إلى الأرض ترى نعم.. على الجدران، والمتاجر، وسيارات الأجرة، والحافلات.. و..و..، فأين هي حرية التعبير وإسماع صوتك؟
لماذا نسمع فقط على قنواتنا من يمدحون ويؤيدون الدستور الجديد، ولا نسمع من يخالفهم الرأي؟؟
ألهذا الحد وصل التدجين بإعلامنا إلى درجة محاولة غسيل الأدمغة، وفرض كلمة "نعم" وترسيخها في عقول المواطنين؟؟
يريدون من الشعب أن يذهب إلى صناديق الاقتراع ووضع "نعم" دون إرادته ووعيه، لأنه سيكون مخدَّرًا من كثرة ما شاهده من هاته الكلمة السحرية طيلة الـ20 يومًا الماضية.
متى يمكننا رؤية "لا" جنبًا إلى جنب مع "نعم" في الشارع ووسائل الإعلام بمختلف تلاوينها، عوضًا عن أن نشاهدها على مواقع التواصل الاجتماعية واليوتيوب؟؟ إن حدث هذا، فيمكن القول إن بلدنا الحبيب يتجه نحو ديمقراطية حقيقية وحرية تعبير راقية. وليس بلدًا للتعليمات، والقمع، والتعتيم الممنهج على الأصوات المخالفة لصوت المخزن ومؤيديه.
عندما تسمع الخطيب في صلاة الجمعة يعتبر التصويت بنعم "واجب شرعي" مصدّقًا لقوله تعالى: ((وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم))، فهل تجرؤ على قول لا؟؟
عندما تشاهد وتسمع وتقرأ في كل وسائل الإعلام الوطنية "أنا حاضر.. وسأصوت بنعم"، فهل تستطيع قول لا؟؟
أينما وليت وجهك تجد نعم، رفعت عينيك إلى السماء، تتقاطر عليك قصاصات نعم، أنزلتها إلى الأرض ترى نعم.. على الجدران، والمتاجر، وسيارات الأجرة، والحافلات.. و..و..، فأين هي حرية التعبير وإسماع صوتك؟
لماذا نسمع فقط على قنواتنا من يمدحون ويؤيدون الدستور الجديد، ولا نسمع من يخالفهم الرأي؟؟
ألهذا الحد وصل التدجين بإعلامنا إلى درجة محاولة غسيل الأدمغة، وفرض كلمة "نعم" وترسيخها في عقول المواطنين؟؟
يريدون من الشعب أن يذهب إلى صناديق الاقتراع ووضع "نعم" دون إرادته ووعيه، لأنه سيكون مخدَّرًا من كثرة ما شاهده من هاته الكلمة السحرية طيلة الـ20 يومًا الماضية.
متى يمكننا رؤية "لا" جنبًا إلى جنب مع "نعم" في الشارع ووسائل الإعلام بمختلف تلاوينها، عوضًا عن أن نشاهدها على مواقع التواصل الاجتماعية واليوتيوب؟؟ إن حدث هذا، فيمكن القول إن بلدنا الحبيب يتجه نحو ديمقراطية حقيقية وحرية تعبير راقية. وليس بلدًا للتعليمات، والقمع، والتعتيم الممنهج على الأصوات المخالفة لصوت المخزن ومؤيديه.