الدبوس هو الحل

ظاهرة التحرش الجنسي زادت وانتشرت لحد إنها مابقتش ظاهرة ولا حاجة، دي بقت طبيعة وشيء عادي في شوارعنا، بنت ماشية يعني هتتعاكس، في المواصلات يبقى هغلس عليها وأحاول ألمسها.. وهكذا.. في الأول اسمحيلي يا حواء يا حبيبتي أعرفك ع الواد المعفن الزبالة اللي بيتحرش ده، وهو بالمناسبة مش دايمًا ولد.. كتير بيكون حد كبير، حد كبير مش راجل كبير لإن المتحرش مش راجل أساسًا!، اللي بيتحرش ده بقى ياستي لا بيهمه شكلك أو لبسك أو سنك أو حتى حالتك أو المكان والزمان اللي انتو فيه، يعني ممكن جداً تكوني منقبة أو محجبة أو حتى حامل ويتحرش بيكي، ممكن كمان في عز الضهر في شهر رمضان يتحرش بيكي برضه، ماهو مش بني آدم بقى
المتحرش ده ممكن جدًا تلاقيه في الشارع، أو في المواصلات أو حتى في الشغل أو مدرستك أو كليتك أو الصيدلية أو عند البقال، اختصارًا بيتلاقى فى كل مكان وممكن يتحرش بيكي فى أي مكان من دول ولو بلعتي لسانك تبقى هتفضلي طول عمرك تفتكري اللي حصل وإنتي قلبك بيتعصر من جواكي على إمتهان جسدك بالشكل ده
أما بقى بالنوسبة للبعض اللي يقولك ماهي تستاهل لابسة ضيق ومحزق أقوله: المبادئ لا تجزأ يا حلاوة، إفرض هي لابسة وحش وعايزة تتعاكس زي ما بتقول ، وإفرض إن الشباب نفسه يتجوز ومش عارف ( مع إن الحديث الشريف بيقول من استعفف أعفه الله )، لا لا افرض كمان إنها متفقة مع الواد اللي بيتحرش بيها ده وعاجبها الوضع، هل ده مبرر إنك تشوف مشهد زي ده في الشارع وتسكت عليه تحت شعار: ماهي اللي عايزة كدة؟ ... من حق الشارع واللي في الشارع أنهم مايشوفوش مشاهد خارجة عن الآداب العامة، على الأقل اعتبره مشهد خارج يا سيدي وماينفعش نعديه، وإلا بقى هنكتب على ناصية كل شارع للكبار فقط!

نرجع لمرجوعنا يا عزيزتي حواء.. في طرق كتيرة لحماية نفسنا من التحرش
أولاً: عمرك في حياتك ما تركبي مواصلة وتقعدي جمب سواق أبدًا أبدًا أبدًا.
ثانيًا: لو ركبتي مواصلات دوري على مكان فيه بنات تقعدي جمبهم وخلي أوبشن القعدة جمب الولاد أوبشن غير مطروح على الساحة إلا فى الضرورة القصوى.
ثالثًا: زمانك بتقولي: أقعد في المواصلات؟!!! ده انتي متفائلة أوي، عارفة إنه صعب بس إياكي تركبي أتوبيس وتوقفي خصوصًا لو كنتي راكبة لوحدك لأن ماحدش من الذكور اللي قاعدين ع الكراسي عنده شوية دم عشان يقوملك وتقعدي إنتي، فريحي نفسك من الأول وماتركبيش
رابعًا: حصل وتم التحرش، ماتسكتيش يابت إنتي، صوتك ده يجلجل ويملا فراغات الكون ويخبط فى دماغ هذا الكائن المتعفن، إشتميه، لو تاكسي إفتحي باب التاكسي وهدديه إنك هترمي نفسك لو ماوقفش، لو ماوقفش ارمي نفسك من العربية، أنا عندي أموت أشرفلي من إنى أعيش بدون كرامة .. لو وقف إنتى ومزاجك بقى يا تبصقي في وشه يا تشتميه، إتس أب تو يو يا ولية.
خامسًا: فى أفكار لصاعق كهربا ولرشاش سيلف ديفينس وأنا صراحة مش بفضلهم، لأن مثلًا همشي بصاعق إزاي وأنا معايا طفل؟! مش هينفع، وبعدين السلف ديفينس ده ماعرفش بيجيبوه منين.. يعني مثلًا لو رحت للعطار وقولتله: إديني 2 كيلو سيلف دفينس لو سمحت واتوصى!.. هيرد يقولي إجري هلب يور سيلف بعيد عني يا ست إنتي

في حل تاني أبسط وأروق وأخبث بكتير، كتير مننا محجبات وطرحتهم متلغمة دبابيس، ولو مش محجبات يشيلوا دبابيس معاهم في الشنطة.. قرب منك، حاول يلمسك، هوووووووب تشوكيه بالدبوس، هتلاقيه إتشال وإتحط وبقى يصوت ومش لاقي اللي ينجده، وإنتي هتضحكي من كل قلبك بجد.
سادسًا: ليكن شعارك في الحياة ياللي إغتصبتوا بنات القُبة هنلسوعكوا برجل الكنبة.
 
كتاب المئة تدوينة. Powered by Blogger.

التصنيفات

القائمة الكاملة للتدوينات

 

© 2010 صفحة التدوينات المرشحة لكتاب المئة تدوينة