عرفت دائما بأن هناك أشياء أكبر منها ومن إرادتها
وأن القلب دائما يمشي حسبما يريد القدر
وأيضا ينسى وتبرد نيرانه إذا ما أراد القدر
عرفت دائما بأن الأمور لا تمشي فقط حسب إرادتها
للكون دائما خيارات أخرى
واحتمالات لا تحصى
كانت هذه هي الإجابة المنطقية الدائمة التي ترددها لنفسها حين تتعجب من اقتحامه الغير منتظر لحياتها
وتكرار وجوده في يومها أكثر من فناجين القهوة... والسجائر الكنت
قطعا هناك شيء أكبر منها
شيء بدهشة الحب، ويقين الموت، وبراءة عيون طفلة حصلت لتوها على زجاجة طلاء أظافر
شيء يحرك كل منهما فى اتجاه الآخر
ويعطي لكل منهما ألف سبب كاذب ليرد بها استنكار الآخرين
تعرف هي أن لا شيء دائم.... فقد تستيقظ غدا على شعور بالملل من القصة
وتبدأ بالبحث عن شيء به حركة
أما تكرر هذا كثيرا؟!
كم حاربت الناس لأجل إحساس ما وانطفأ بعدها
كم أرادت أشياء كثيرة ثم تخلصت منها
هي تعرف جيدا أن متعة الحب تكفي ليوم واحد
وروعة الاكتشاف مذهلة فقط للوهلة الأولى
وأننا حين ندخل قصة حب لا يهدينا الـ"سانتا كلوز" ترمومترًا لقياس قوة كل شيء
أو شهادة عليها دمغة بـ "5جنيهات" وتوقيع اثنين موظفين لضمان موعد انتهاء الحب
مع شهادة وفاة مؤرخة لكل الأشياء الجميلة التي بينهم
هي فقط تحب وجوده الآن...
تستمتع برؤية اسمه على هاتفها
ترقص كالفراشة حين يرسل لها قصيدة sms
وتنام بهدوء حين يمر بسيارته أسفل شرفتها ليرسل لها قبلة قبل النو
تذوب بكل ما فيها لمجرد التفكير به
ولكنها تعرف جيدا
بأنه قد يأتى يوم ما.... تغلق هاتفها فيه لئلا تصلها رسائله
وتعمل "ديفرت" لمكالماته
و"جايز كمان تعمل له بلوك من على الفيس"..!
وأن القلب دائما يمشي حسبما يريد القدر
وأيضا ينسى وتبرد نيرانه إذا ما أراد القدر
عرفت دائما بأن الأمور لا تمشي فقط حسب إرادتها
للكون دائما خيارات أخرى
واحتمالات لا تحصى
كانت هذه هي الإجابة المنطقية الدائمة التي ترددها لنفسها حين تتعجب من اقتحامه الغير منتظر لحياتها
وتكرار وجوده في يومها أكثر من فناجين القهوة... والسجائر الكنت
قطعا هناك شيء أكبر منها
شيء بدهشة الحب، ويقين الموت، وبراءة عيون طفلة حصلت لتوها على زجاجة طلاء أظافر
شيء يحرك كل منهما فى اتجاه الآخر
ويعطي لكل منهما ألف سبب كاذب ليرد بها استنكار الآخرين
تعرف هي أن لا شيء دائم.... فقد تستيقظ غدا على شعور بالملل من القصة
وتبدأ بالبحث عن شيء به حركة
أما تكرر هذا كثيرا؟!
كم حاربت الناس لأجل إحساس ما وانطفأ بعدها
كم أرادت أشياء كثيرة ثم تخلصت منها
هي تعرف جيدا أن متعة الحب تكفي ليوم واحد
وروعة الاكتشاف مذهلة فقط للوهلة الأولى
وأننا حين ندخل قصة حب لا يهدينا الـ"سانتا كلوز" ترمومترًا لقياس قوة كل شيء
أو شهادة عليها دمغة بـ "5جنيهات" وتوقيع اثنين موظفين لضمان موعد انتهاء الحب
مع شهادة وفاة مؤرخة لكل الأشياء الجميلة التي بينهم
هي فقط تحب وجوده الآن...
تستمتع برؤية اسمه على هاتفها
ترقص كالفراشة حين يرسل لها قصيدة sms
وتنام بهدوء حين يمر بسيارته أسفل شرفتها ليرسل لها قبلة قبل النو
تذوب بكل ما فيها لمجرد التفكير به
ولكنها تعرف جيدا
بأنه قد يأتى يوم ما.... تغلق هاتفها فيه لئلا تصلها رسائله
وتعمل "ديفرت" لمكالماته
و"جايز كمان تعمل له بلوك من على الفيس"..!
الكاتب: | حنان خورشيد | المدوّنة: | بنت سايكو |