كيف للمرء أن يشعر بشخص بعيد وكأنه معه يحيا بين يديه يراه على الجدران وفي الأروقة.. ويغفو إلى جوارك
ربما تشعر بأنفاسه أيضا .. هو أفضل من عرفت بحياتي رجل يحمل إسما غامضا كشخصه .. آسرا
يجمع المتناقضان اللذان تفضلهما كل إمرأة قوة الشخصية لدرجة القسوة مع الحنان اللامتناهي
ربما تشعر بأنفاسه أيضا .. هو أفضل من عرفت بحياتي رجل يحمل إسما غامضا كشخصه .. آسرا
يجمع المتناقضان اللذان تفضلهما كل إمرأة قوة الشخصية لدرجة القسوة مع الحنان اللامتناهي
ومانسي يعلمجيدا كيف يعامل إمرأة أحبها ومنحته حياتها والوجود
يحمل عينين رائعتين تمنيت لو أحفظهما بقلبي بلونهما ونظرتهما احفظهما داخل عيناي ولا أرى غيرهما أبدا
كان اللقاء شبه معجزة لم أكن أعرف له اسما ولا مهنة ولا عنوان صدفة التقينا في مكان ذهبته انا ايضا بصدفة
لا إرادية واخترت الحديث معه بشكل عشوائي كنت أطلب منه خدمة بسيطة لم أكن أعلم أبدا أنه سيكون بطلي
وعشقي للأبد لم أكن أعلم أنني سأقيد بحبه لأخر عمري وسأهبه كل حياتي لم أتصور ذلك أبدا عندما اتجهت نحوه
وتحدثت له بكلمتين عفويتين قابلهم هو بكل رجولة وذوق راقي
وقتها لم يؤسرني حديثه رغم جماله ولكنني شعرت معه باحساس جديد
انها السعادة .. احساس رائع بالارتياح ينتابك فجأة ويلازمك فترة ثم يرحل عنك عندما يرحل
ولا يعود الا اذا عاد هو أو إذا تذكرت كلماته لرقيقة وحديثه الشيق
وكان لابد أن نلتقي ثانية وإن كان لقاؤنا شبه معجزة
وتوالت اللقاءات التي كانت تزيد سعادتي
ولم تكن جميعها سوى لقاءات قدرية وكأن هناك قوة جذب لا إرادية بيننا تجعلنا نلتقي رغما عنا
وقتها عرفت أنني أحببته وبشدة وأنني سأحافظ عليه بكياني كله
فهو فقط من حرك قلب مات وكف عن النبض منذ سنوات
هو فقط من جعل للحياة قيمة حقيقية ولونها بلون البهجة والمرح
فهو الفارس الذي كان يزور احلامي
ذلك الحلم الوردي الذي يراودكل فتاة بطل حقيقي رجل يكل معنى الكلمة
أدفع من أجله عمري وحياتي بأسرها ليظل إلى جواري ولو أيام قليلة تكفيني ولو بعدها يكون موتي
في إحدى الأماكن العامة كانت الاقدار تجمعنا ثانيا كان يجلس وحيدا ثم اتجه للباب
فاتجهت نحوه ناديته لم يسمع حتى وصل لنهاية الطريق فالتفت ليراني في اوله
فركض نحوي من سعادتي كدت أبكي .. تمنيت لو ركضت نحوه وارتميت بين يديه وهتفت
أحبك
ولكنه سبقني وانفاسه تتقطع من الركض
وبيده علبه من القطيفة أهداها لي طالبا الزواج
أن أكون شريكته .. أصحو على وجهه وأغفو عليه .. أكون ملكة بيته أما لأبنائه
عائلة صغيرة في بيت صغير مليئة بالدفء والحنان
وذهبت في أحلامي وأصحو مبكرا لأحضر له الفطور
واهتم بملابسه ولون الكرافات المناسب حتى العطر الذي يستخدمه
وعلى الباب بكل حب سأودعه
ثم أجعل يومي كله لأجله فهذا المكان الذي يجمعنا على الغداء بعد عودته سأجعله جنة من الورود والموسيقى
وسأكون أميرة تنتظره في ثوب العشق الوردي
ولكن
وآه من لكن دوما في الحياة لكن تفرق الاحباء وتسرق الاحلام
كنا قد حددنا يوم العرس وكنت أنتظر أن يأتي حتى نذهب لنشتري بعض مانحتاجه لتجهيز
مملكتنا الصغيرة .. لكنه اختفى .. الهاتف مغلق أو غير متاح لا أدري كرهت تلك الرسالة اللعينة
انتظرته كثيرا .. حتى أهله لا يعلمون شيئا اختفى من عالمنا
ربما كان شبحا ؟ .. أم كنت احيا في حلم يقظة أين ذهبت ياحبيب عمري ؟
أكنت حقيقة أم حلم ؟ وكل هذه السعادة ماذا كانت حقيقة ام حلم زائف وانتهى
وكيف يمكننى أن أحيا كما كنت كيف انزعك من قلبي وأسيرفي طريقي
كيف أتركك وأترك أيامي معك ؟
قلبي ماعاد ينبض ماعدت أشعر سوى بالألم
تبددت كل احلامي لم يعد لها طعم
ولكن لازلت معي تبقا ذكرياتي معك تنير ليا الدنيا والعالم بأسره
خاتمك لايزال بإصبعي إن سألني أحدهم أقول مخطوبة لأفضل رجل بالعالم
عندما أجلس في شرفة منزلي المكان الذي كنا نفضله أغمض عيني فأراك تحتسي القهوة معي
وتهديني وردة خبئتها في سترتك فأخطفها منك معاتبه هكذا ذبلت منك الوردة
فتهمس أنها ستعود لتشرق من جديد إذا لامت وجنتي
أغيب عن عالمي وأحيا فقط في عالمك
فأنا أنتظرك بكل ذرة في كياني وبيقين أنك ستعود .. ذلك الرباط الذي بيننا يهمس لي كل ليلة
وانا أبكي على وسادتي أنك ستعود
ولا يمكنني أبدا ان أكف عن عشقك فهو يمنحني الحياة ومجرد التوقف هوتوقف عن النبض توقف للحياة
أحبك مهما رحلت ومهما طال غيابك تبقى بالقلب الأمل الذي يحلو انتظاره
يحمل عينين رائعتين تمنيت لو أحفظهما بقلبي بلونهما ونظرتهما احفظهما داخل عيناي ولا أرى غيرهما أبدا
كان اللقاء شبه معجزة لم أكن أعرف له اسما ولا مهنة ولا عنوان صدفة التقينا في مكان ذهبته انا ايضا بصدفة
لا إرادية واخترت الحديث معه بشكل عشوائي كنت أطلب منه خدمة بسيطة لم أكن أعلم أبدا أنه سيكون بطلي
وعشقي للأبد لم أكن أعلم أنني سأقيد بحبه لأخر عمري وسأهبه كل حياتي لم أتصور ذلك أبدا عندما اتجهت نحوه
وتحدثت له بكلمتين عفويتين قابلهم هو بكل رجولة وذوق راقي
وقتها لم يؤسرني حديثه رغم جماله ولكنني شعرت معه باحساس جديد
انها السعادة .. احساس رائع بالارتياح ينتابك فجأة ويلازمك فترة ثم يرحل عنك عندما يرحل
ولا يعود الا اذا عاد هو أو إذا تذكرت كلماته لرقيقة وحديثه الشيق
وكان لابد أن نلتقي ثانية وإن كان لقاؤنا شبه معجزة
وتوالت اللقاءات التي كانت تزيد سعادتي
ولم تكن جميعها سوى لقاءات قدرية وكأن هناك قوة جذب لا إرادية بيننا تجعلنا نلتقي رغما عنا
وقتها عرفت أنني أحببته وبشدة وأنني سأحافظ عليه بكياني كله
فهو فقط من حرك قلب مات وكف عن النبض منذ سنوات
هو فقط من جعل للحياة قيمة حقيقية ولونها بلون البهجة والمرح
فهو الفارس الذي كان يزور احلامي
ذلك الحلم الوردي الذي يراودكل فتاة بطل حقيقي رجل يكل معنى الكلمة
أدفع من أجله عمري وحياتي بأسرها ليظل إلى جواري ولو أيام قليلة تكفيني ولو بعدها يكون موتي
في إحدى الأماكن العامة كانت الاقدار تجمعنا ثانيا كان يجلس وحيدا ثم اتجه للباب
فاتجهت نحوه ناديته لم يسمع حتى وصل لنهاية الطريق فالتفت ليراني في اوله
فركض نحوي من سعادتي كدت أبكي .. تمنيت لو ركضت نحوه وارتميت بين يديه وهتفت
أحبك
ولكنه سبقني وانفاسه تتقطع من الركض
وبيده علبه من القطيفة أهداها لي طالبا الزواج
أن أكون شريكته .. أصحو على وجهه وأغفو عليه .. أكون ملكة بيته أما لأبنائه
عائلة صغيرة في بيت صغير مليئة بالدفء والحنان
وذهبت في أحلامي وأصحو مبكرا لأحضر له الفطور
واهتم بملابسه ولون الكرافات المناسب حتى العطر الذي يستخدمه
وعلى الباب بكل حب سأودعه
ثم أجعل يومي كله لأجله فهذا المكان الذي يجمعنا على الغداء بعد عودته سأجعله جنة من الورود والموسيقى
وسأكون أميرة تنتظره في ثوب العشق الوردي
ولكن
وآه من لكن دوما في الحياة لكن تفرق الاحباء وتسرق الاحلام
كنا قد حددنا يوم العرس وكنت أنتظر أن يأتي حتى نذهب لنشتري بعض مانحتاجه لتجهيز
مملكتنا الصغيرة .. لكنه اختفى .. الهاتف مغلق أو غير متاح لا أدري كرهت تلك الرسالة اللعينة
انتظرته كثيرا .. حتى أهله لا يعلمون شيئا اختفى من عالمنا
ربما كان شبحا ؟ .. أم كنت احيا في حلم يقظة أين ذهبت ياحبيب عمري ؟
أكنت حقيقة أم حلم ؟ وكل هذه السعادة ماذا كانت حقيقة ام حلم زائف وانتهى
وكيف يمكننى أن أحيا كما كنت كيف انزعك من قلبي وأسيرفي طريقي
كيف أتركك وأترك أيامي معك ؟
قلبي ماعاد ينبض ماعدت أشعر سوى بالألم
تبددت كل احلامي لم يعد لها طعم
ولكن لازلت معي تبقا ذكرياتي معك تنير ليا الدنيا والعالم بأسره
خاتمك لايزال بإصبعي إن سألني أحدهم أقول مخطوبة لأفضل رجل بالعالم
عندما أجلس في شرفة منزلي المكان الذي كنا نفضله أغمض عيني فأراك تحتسي القهوة معي
وتهديني وردة خبئتها في سترتك فأخطفها منك معاتبه هكذا ذبلت منك الوردة
فتهمس أنها ستعود لتشرق من جديد إذا لامت وجنتي
أغيب عن عالمي وأحيا فقط في عالمك
فأنا أنتظرك بكل ذرة في كياني وبيقين أنك ستعود .. ذلك الرباط الذي بيننا يهمس لي كل ليلة
وانا أبكي على وسادتي أنك ستعود
ولا يمكنني أبدا ان أكف عن عشقك فهو يمنحني الحياة ومجرد التوقف هوتوقف عن النبض توقف للحياة
أحبك مهما رحلت ومهما طال غيابك تبقى بالقلب الأمل الذي يحلو انتظاره
الكاتب: | رشا نعمان | المدوّنة: | آدي حال الدنيا |