غريب شويتين العنوان بس معلش نستحمله أهو مقال وهيعدي. تؤتؤتؤ لأ، استنوا ده مش مقال، أومال أكتبه ازاي؟ دي طريقة للارتباط جديدة. كلنا طبعًا بما إننا عايشين على الإنترنت ليل مع نهار ونهار مع ليل، طبعًا دماغنا اتقلبت بالموضوع الأكثر مشاهدة في أي مدونة أو أي منتدى أو أي موقع، أو حتى عالفيس بوك، واللي هو وببساطة:
(إيه رأيك في حب النت؟ .... حب النت) وهكذا.. إلخ إلخ
وإن فعلاً ناس بتحب ناس من غير ماتشوفهم دي حقيقة، وأقول لكم على سر بس مش عايز حد يعرف لحسن ده سر مهم... (أنا مرة حبيت واحدة من عالنت من غير ما أشوفها). بس ده كان تقريبًا أول ما فتحت واتعلمت يعني إيه نت أصلاً، عشان كدة كنت ساذج (الله أعلم مازلت أم لأ).
بغض النظر بقى عن أي كلام عن حب الإنترنت ده، هنتكلم عن الحب الجديد؛ الحب الأسطوري ومعجزة القرن الـ 22، أي نعم مش هنلحق نطبقه إحنا بس يلا أهو يبقى واحد عالأقل من الأجيال اللي جاية يبقى يلاقي الموضوع ده، ويقول فيه شيخ مات من زماااان كان بيفكر في المستقبل.
تبدأ الحكاية كالعادة على الفيس بوك، أو بمعني أصح غالبًا إن الأخ/ت يشوفوا صورة بروفايل حلو، واد حليوة ولا بت مزة، ولا حتى صورة لنجم مشهور بس حد فيهم بيحب التاني، فأول شعور يتولد آنذاك:
ـــ أخيرًا لقيت حد بيحب كذا.
طب والعمل؟ ممممممممم، أنا أبعت له إضافة.
يقوم الأخ/ت باعتين الإضافة، فهنا هنقف عند حالتين:
1 / لو كان اللي باعت الإضافه بنت....... فبتتقبل طبعًا من غير أي كلام مش عايزين نسيّح.
2 / أما لو ولد....... فبيتقبل برضو بدون كلام ومش عايزين نسيّح، إلا في حالة واحدة بس، أو خلونا صريحين: (لو كانت البت مرتبطة بأي نوع من الأنواع بقى بشكل محترم، أو غير محترم بس صادق.. أو ملتزمة شويتين كده، وده قليل مش عارف ليه؟).
بعد ما إشعار قبول الصداقة يوصل للطرف التاني بيكون هنا حالتين برضو:
1 / لو كان فاتح (أون لاين يعني) يجري على صندوق الدردشة يدور على اسمها أو اسمه عشان يتكلمو وهنا برضو في حالتين:
ـــ لو كان الطرف اللي قبل الصداقة أون لاين فهو اللي بيبدأ بالكلام، خاصة لو هو ولد.
ــ لو كان قبل الإضافة وقفل فهنا خش للاحتمال التاني لقبول طلب الصداقة الغريب:
2/ لو كان (أوف لاين) يجري على صفحته يقعد يقلب فيها ويشوف الصور الموجوده حتى لو 5.000 صورة على أمل إنه يلاقي ورا واحدة ليها أو ليه، وينتظر فترة قيمة تلات ساعات كدة، لو مفتح(ت)ش يروح جاري ع الـ"إن بوكس" وباعت رسالة طبعًا.
ولكن الأكيد من ده كله إن لازم بعد طلب الصداقة وقبوله يروح على الوول بتاع الجديد ويكتب:
وهنا برضو احتماليين:
1 / لو اللي قبل الإضافة بنت (فهتكتفي بعمل like) للمنشور فقط لا غير.
2 / لو اللي قبل الإضافة ولد (فمبيكتفيش خالص).
الأهم من ده كله إن لما الاتنين خلاص يسلموا إنهم حبوا بعض، وده بيحصل في حالتين:
1/ لو العلاقة حب بجد (هبل برضو) بياخد وقت طويل شوية، من سنة لـ(وانت طالع بقى يا ريس).
2/ لو الحكاية تفاريحي للاتنين فبيحصل في وقت قصير من أول ما طلب الإضافة يتقبل لـ(ساعة بالكتير عالميل).
يبدؤوا بقى في الحالتين اللي فاتوا يتعرفوا على بعض شخصيًا بالأمور المعروفة للجميع، طبعًا حبة هزار وضحك ثم حبة رومانسية ثم أغنيتين حب فـ حب ثم طبعًا صور ثم فيديو ثم موبايل (وممكن الموبايل ييجي قبل كل ده)، وهكذا.. وطبعًا، وأعتقد إن 99% من كل الحكايات بيكون ليها نهاية واحدة، ولكن صراحة بيكون للاتنين حق إنهم يقرروا النهاية دي.
بغض النظر عن اللَّك والعجن الكتير ده، أنا فكرت في أمور بسيطة جدًا تغنينا عن الكلام الفارغ ده كله وبتتلخص في بعض النقاط، وأهمها:
1/ كل الناس اللي عالفيس بوك يكونوا على علم بيها عشان تتحقق بحذافيرها أو مثلاً نعمل استمارات يوقع عليها اللي موافق عالفكرة ويحط على بروفايله علامة مميزة تدل إنه مشترك في هذه الخدمة (متوفر حاليًا للحب أو التهييس أو أي حاجة يختارها هو).
2/ أن تكون العلاقة شرطًا بين ولد وبنت (بغض النظر عن فروق السن) أو فروق التوقيت بحسب مكان أي منهم.
3/ العلاقات يكون ليها حد أدنى للسن وهو 18 سنة (عشان مش عايزين عيال) كفاية الخوازيق اللي الشباب بياخدوها من عيال صغيرة وطبعًا بالنسبة للبنات (حد أدنى أيضًا، ولكن للأجور) عشان نبدأ على صفحة بيضا طبعًا.
4/ أن يتواجد على الفيس بوك أو أي موقع اجتماعي يرحب بالفكرة ما لا يقل عن 14 ساعة في اليوم.... (معرفش السبب الصراحة بس أهو غتاتة) عشان نصعب شروط التقديم عشان نستفرد ببعض.
5/ يكون الشخص المشترك يملك كاميرا تبث صورته على الإيميل طول الفترة اللي هو موجود فيها.... وده لا يمنع برضو من وجود حوالي 8 صور بأحجام مختلفة عشان في ناس مابتحبش الفيديوهات وتفضّل صور (معرفش ليه).
6/ يشترط على المشتركين عدم الانصياع والصياعة لبعض حيث أن المقابلات الخارجية في الواقع (عالكورنيس بقى وجو الجامعات ده) محرمة تمامًا عندنا، إحنا هنشتغل عالنت بس.
7/ الشباب مايكونش ليهم أخ أكبر منهم عشان هيرخم وهيقعد عالكمبيوتر وده شرط أساسي... والبنات شرط يكون ليها أخت بنت بنفس أسلوبها في الحياة وتكون مشجعة للفكرة (وتكون أحلى منها) التغيير مطلوب برضو.
8/ عند إتمام العلاقة بين بروفايلين يتم وضع صورة واحدة فقط للاتنين، وحذف الصور الشخصية كليًا (خلاص البروفايلات ارتبطت ومش عايزين شغل المراهقين دول).
9/ كما حرمنا المقابلات الشخصية، نحرم أيضًا المحادثات الهاتفية (آخرك يا حلو سماعة وظبط نفسك).
10/ لا يجوز أن يسأل أحد الأشخاص الشخص المرتبط به بروفايليًا عن حياته الخاصة.
11/ يجوز لكل فرد عدّى سن الـ 35 سنة ولم يتزوج بعد سواء كان دكر أو أنثى إنه يكون علاقات متعددة لا تقل عن 2 ولا تزيد عن الـ4 (شرع بقى).
دي كل الشروط:
على من يجد في نفسه هذه الشروط وعلى أتم استعداد للمشاركة في الحملة عمل الآتي:
1/ يجري يشوف له أي بيدج كبير يقعد فيه أسبوع متواصل يراقب البنات أو الشباب المتواجدين فيه، وبعد أسبوع يحدد مين هيدخل معاه العلاقة البروفايلية دي، بس طبعًا زي ما قلنا يكون مشترك في الخدمة بتاعتنا (مش عايزين نسوق بضاعتنا في أسواق أجنبية).
2/ بعد ما يحدد الشخص المناسب اللي يتنطبق عليه الشروط يبعت له رسالة واحدة بس، وهي:..
(أنا جاي من تبع عبدالرحمن سامي وأنا معجب بالبروفايل). بس.
3/ لو تمت العلاقة على خير يتم تنفيذ كل الشروط اللي قلناها وإلا صارت العلاقة محرمة فيسيًا وأكيد انتوا مش عايزين تعملوا الغلط.
(إيه رأيك في حب النت؟ .... حب النت) وهكذا.. إلخ إلخ
وإن فعلاً ناس بتحب ناس من غير ماتشوفهم دي حقيقة، وأقول لكم على سر بس مش عايز حد يعرف لحسن ده سر مهم... (أنا مرة حبيت واحدة من عالنت من غير ما أشوفها). بس ده كان تقريبًا أول ما فتحت واتعلمت يعني إيه نت أصلاً، عشان كدة كنت ساذج (الله أعلم مازلت أم لأ).
بغض النظر بقى عن أي كلام عن حب الإنترنت ده، هنتكلم عن الحب الجديد؛ الحب الأسطوري ومعجزة القرن الـ 22، أي نعم مش هنلحق نطبقه إحنا بس يلا أهو يبقى واحد عالأقل من الأجيال اللي جاية يبقى يلاقي الموضوع ده، ويقول فيه شيخ مات من زماااان كان بيفكر في المستقبل.
تبدأ الحكاية كالعادة على الفيس بوك، أو بمعني أصح غالبًا إن الأخ/ت يشوفوا صورة بروفايل حلو، واد حليوة ولا بت مزة، ولا حتى صورة لنجم مشهور بس حد فيهم بيحب التاني، فأول شعور يتولد آنذاك:
ـــ أخيرًا لقيت حد بيحب كذا.
طب والعمل؟ ممممممممم، أنا أبعت له إضافة.
يقوم الأخ/ت باعتين الإضافة، فهنا هنقف عند حالتين:
1 / لو كان اللي باعت الإضافه بنت....... فبتتقبل طبعًا من غير أي كلام مش عايزين نسيّح.
2 / أما لو ولد....... فبيتقبل برضو بدون كلام ومش عايزين نسيّح، إلا في حالة واحدة بس، أو خلونا صريحين: (لو كانت البت مرتبطة بأي نوع من الأنواع بقى بشكل محترم، أو غير محترم بس صادق.. أو ملتزمة شويتين كده، وده قليل مش عارف ليه؟).
بعد ما إشعار قبول الصداقة يوصل للطرف التاني بيكون هنا حالتين برضو:
1 / لو كان فاتح (أون لاين يعني) يجري على صندوق الدردشة يدور على اسمها أو اسمه عشان يتكلمو وهنا برضو في حالتين:
ـــ لو كان الطرف اللي قبل الصداقة أون لاين فهو اللي بيبدأ بالكلام، خاصة لو هو ولد.
ــ لو كان قبل الإضافة وقفل فهنا خش للاحتمال التاني لقبول طلب الصداقة الغريب:
2/ لو كان (أوف لاين) يجري على صفحته يقعد يقلب فيها ويشوف الصور الموجوده حتى لو 5.000 صورة على أمل إنه يلاقي ورا واحدة ليها أو ليه، وينتظر فترة قيمة تلات ساعات كدة، لو مفتح(ت)ش يروح جاري ع الـ"إن بوكس" وباعت رسالة طبعًا.
ولكن الأكيد من ده كله إن لازم بعد طلب الصداقة وقبوله يروح على الوول بتاع الجديد ويكتب:
thnx 4 add.
وهنا برضو احتماليين:
1 / لو اللي قبل الإضافة بنت (فهتكتفي بعمل like) للمنشور فقط لا غير.
2 / لو اللي قبل الإضافة ولد (فمبيكتفيش خالص).
الأهم من ده كله إن لما الاتنين خلاص يسلموا إنهم حبوا بعض، وده بيحصل في حالتين:
1/ لو العلاقة حب بجد (هبل برضو) بياخد وقت طويل شوية، من سنة لـ(وانت طالع بقى يا ريس).
2/ لو الحكاية تفاريحي للاتنين فبيحصل في وقت قصير من أول ما طلب الإضافة يتقبل لـ(ساعة بالكتير عالميل).
يبدؤوا بقى في الحالتين اللي فاتوا يتعرفوا على بعض شخصيًا بالأمور المعروفة للجميع، طبعًا حبة هزار وضحك ثم حبة رومانسية ثم أغنيتين حب فـ حب ثم طبعًا صور ثم فيديو ثم موبايل (وممكن الموبايل ييجي قبل كل ده)، وهكذا.. وطبعًا، وأعتقد إن 99% من كل الحكايات بيكون ليها نهاية واحدة، ولكن صراحة بيكون للاتنين حق إنهم يقرروا النهاية دي.
بغض النظر عن اللَّك والعجن الكتير ده، أنا فكرت في أمور بسيطة جدًا تغنينا عن الكلام الفارغ ده كله وبتتلخص في بعض النقاط، وأهمها:
1/ كل الناس اللي عالفيس بوك يكونوا على علم بيها عشان تتحقق بحذافيرها أو مثلاً نعمل استمارات يوقع عليها اللي موافق عالفكرة ويحط على بروفايله علامة مميزة تدل إنه مشترك في هذه الخدمة (متوفر حاليًا للحب أو التهييس أو أي حاجة يختارها هو).
2/ أن تكون العلاقة شرطًا بين ولد وبنت (بغض النظر عن فروق السن) أو فروق التوقيت بحسب مكان أي منهم.
3/ العلاقات يكون ليها حد أدنى للسن وهو 18 سنة (عشان مش عايزين عيال) كفاية الخوازيق اللي الشباب بياخدوها من عيال صغيرة وطبعًا بالنسبة للبنات (حد أدنى أيضًا، ولكن للأجور) عشان نبدأ على صفحة بيضا طبعًا.
4/ أن يتواجد على الفيس بوك أو أي موقع اجتماعي يرحب بالفكرة ما لا يقل عن 14 ساعة في اليوم.... (معرفش السبب الصراحة بس أهو غتاتة) عشان نصعب شروط التقديم عشان نستفرد ببعض.
5/ يكون الشخص المشترك يملك كاميرا تبث صورته على الإيميل طول الفترة اللي هو موجود فيها.... وده لا يمنع برضو من وجود حوالي 8 صور بأحجام مختلفة عشان في ناس مابتحبش الفيديوهات وتفضّل صور (معرفش ليه).
6/ يشترط على المشتركين عدم الانصياع والصياعة لبعض حيث أن المقابلات الخارجية في الواقع (عالكورنيس بقى وجو الجامعات ده) محرمة تمامًا عندنا، إحنا هنشتغل عالنت بس.
7/ الشباب مايكونش ليهم أخ أكبر منهم عشان هيرخم وهيقعد عالكمبيوتر وده شرط أساسي... والبنات شرط يكون ليها أخت بنت بنفس أسلوبها في الحياة وتكون مشجعة للفكرة (وتكون أحلى منها) التغيير مطلوب برضو.
8/ عند إتمام العلاقة بين بروفايلين يتم وضع صورة واحدة فقط للاتنين، وحذف الصور الشخصية كليًا (خلاص البروفايلات ارتبطت ومش عايزين شغل المراهقين دول).
9/ كما حرمنا المقابلات الشخصية، نحرم أيضًا المحادثات الهاتفية (آخرك يا حلو سماعة وظبط نفسك).
10/ لا يجوز أن يسأل أحد الأشخاص الشخص المرتبط به بروفايليًا عن حياته الخاصة.
11/ يجوز لكل فرد عدّى سن الـ 35 سنة ولم يتزوج بعد سواء كان دكر أو أنثى إنه يكون علاقات متعددة لا تقل عن 2 ولا تزيد عن الـ4 (شرع بقى).
دي كل الشروط:
على من يجد في نفسه هذه الشروط وعلى أتم استعداد للمشاركة في الحملة عمل الآتي:
1/ يجري يشوف له أي بيدج كبير يقعد فيه أسبوع متواصل يراقب البنات أو الشباب المتواجدين فيه، وبعد أسبوع يحدد مين هيدخل معاه العلاقة البروفايلية دي، بس طبعًا زي ما قلنا يكون مشترك في الخدمة بتاعتنا (مش عايزين نسوق بضاعتنا في أسواق أجنبية).
2/ بعد ما يحدد الشخص المناسب اللي يتنطبق عليه الشروط يبعت له رسالة واحدة بس، وهي:..
(أنا جاي من تبع عبدالرحمن سامي وأنا معجب بالبروفايل). بس.
3/ لو تمت العلاقة على خير يتم تنفيذ كل الشروط اللي قلناها وإلا صارت العلاقة محرمة فيسيًا وأكيد انتوا مش عايزين تعملوا الغلط.