صوتِك متغير!
مش نفس الإحساس
ولا نفس النبرة...
تايه متحير..
مش نفس الإخلاص
ولا نفس الثورة...
عارفة... يمكن حاسس
إني بسمع صوتك
أول مرة..!
وعنيكي متبدل لونهم
مستغربني تايه عنهم..
لامح فيهم شفقة..غايبة الرقة
وبجد خايف منهم!
حاسس أن عينيكي داقوا
مفهمش براح... كان يحييني
وبدور فعنيكي..
نفسي بس ألقاني.. مش لاقيني
ولأول مرة أنت قريبة
لكن بينا زاد و بلاد
معقوله تبقي انتي غريبة
واتقدر للجرح معاد؟؟
سوقى وهمك اللى ضَلك
قساكي.. ع اللى كان ضِلك!
وإن داقت الدنيا... كان ولوحده
يبقى اللي فاضلك!
بدموع عينه كاتب اسمك
جوه شريانه.. كان واشمك
عادي أنسى وعدك
وكمان أقسى وسبيني ولا يهمك
أبدًا ما عليكي
يحزن قلبى ولا..
زعلان قلبي منك!
هو بس طيف وداعنا
عمره ما زارني.. عمره ما جاني!
دوسي.. وبراحتك
جامدة صراحتك
مهما كانت وجعاني!
قاسميه الفرحة.. زوقيله الطرحة
قوليله نسياني!
كاس غدر وداير
بكرة هتدوقي...
نفس اللي سقياني!
وكأني لا عرفتك في يوم
وأنتي برده ولا عرفاني
يبقى هزعل من إيه
واللي جه يجرحني
كان حد تاني...!
مش نفس الإحساس
ولا نفس النبرة...
تايه متحير..
مش نفس الإخلاص
ولا نفس الثورة...
عارفة... يمكن حاسس
إني بسمع صوتك
أول مرة..!
وعنيكي متبدل لونهم
مستغربني تايه عنهم..
لامح فيهم شفقة..غايبة الرقة
وبجد خايف منهم!
حاسس أن عينيكي داقوا
مفهمش براح... كان يحييني
وبدور فعنيكي..
نفسي بس ألقاني.. مش لاقيني
ولأول مرة أنت قريبة
لكن بينا زاد و بلاد
معقوله تبقي انتي غريبة
واتقدر للجرح معاد؟؟
سوقى وهمك اللى ضَلك
قساكي.. ع اللى كان ضِلك!
وإن داقت الدنيا... كان ولوحده
يبقى اللي فاضلك!
بدموع عينه كاتب اسمك
جوه شريانه.. كان واشمك
عادي أنسى وعدك
وكمان أقسى وسبيني ولا يهمك
أبدًا ما عليكي
يحزن قلبى ولا..
زعلان قلبي منك!
هو بس طيف وداعنا
عمره ما زارني.. عمره ما جاني!
دوسي.. وبراحتك
جامدة صراحتك
مهما كانت وجعاني!
قاسميه الفرحة.. زوقيله الطرحة
قوليله نسياني!
كاس غدر وداير
بكرة هتدوقي...
نفس اللي سقياني!
وكأني لا عرفتك في يوم
وأنتي برده ولا عرفاني
يبقى هزعل من إيه
واللي جه يجرحني
كان حد تاني...!
الكاتب: | أحمد عاطف | المدوّنة: | حلبـهـ حصى |