آخر مواعيد الصباح

رائحة الفجر

1-
الآن يستعد حزيران للرحيل.. ويستعد تموز لترتيب كل ما يتعلق به
حزيران.. سأفتقد نبلك

2-
كالطريق دونَ ظلّي.. كشُرفتي حين تفتقد صوت العصافير.. كمرارةِ قهوتي في غياب قطعة سكر..
كدربٍ صغير.. أنا فيه وحيدة.. وحيدة!
هكذا الصباح يأتي.. من دونكَ

3-
بعض الجمال موجع.. لتتأكد من ذلك.. التفت قليلًا لسذاجة ملامح الوردة بين يدى من صرعها.!

4-
لو كان لى أن أتسول شيئًا كما يفعل هؤلاء.. "متسولو المال.. والمكانة.. والمشاعر.. والآخرين.. و.. الحب"
لاخترت أن أتسول.. عالَمًا.!!

5-
أعترف اأنني قد لا أحب الصباح حبًا يوازي حبي للفجر وانتصاف الليل..
ولكن مرور الصباح أنيق, يبللني بصوتٍ دافء غير مؤذٍ.!

6-
أتمنى لو أمتلك القدرة على التخاطر دون كلام.. فلديّ الكثير ولا أريد قول شيء.!

7-
كان يجب أن أحزن وأتألم.. كما يفعلون في الأفلام مثلًا.. لكنِّى رقصت.. إنَّني أرقص دائمًا.. فأطواري غريبة هذه الأيام. أعرف جيدًا أنك لو كنت هنا لابتسمت الآن على طريقتك الخاصة وقلت لي بحنان ساخر: يا حبيبتى.. واجهي هذه الحقيقة.. أنتِ غريبة الأطوار بكل الأيام.!

8-
ربما...
لو علقت على نوافذ الفجر "أشتاقك" بطريقة أقل ضررًا علي!
بطريقة أكثر قربًا منك! 
لما كنت أمطر لحنًا وحيدًا
كلما عبثت بوتر يشبهك!!
خواطر صباحية

1-
فى الصباح.. أكون محملة بوهن دافئ مخدر..
وأنا محملة بالوهن.. أكتب وكأني في حالة حب.!

2-
عندما كنت صغيرة.. اعتقدت دومًا أن الرعد هو لطمة على وجه السماء.. كانت السماء صديقتي فلم أحبه والآن يسكنني دومًا إيمان بأن المطر هو نزيف السماء.. جرحها عندما نخطئ.. ولكني أحب المطر.. ربما لأنه يخبرني كم أن السماء التي ظلت صديقتي.. إنسانية.!

3-
بعض الفراشات لا تحترق.. اقترب جيدًا.. إنه الضوء
تحتاج فقط.. أن تخرج من رمادها بثوب جديد تمامًا
النار لا تنال منها.. هى فقط تعرف كيف تسلبها ضوءها
وجع الفراشة.. لا يطول..

4-
يحدث أحيانًا.. أن يملأك شعور ما.. إلى حد اللا شعور

5-
نحن نحزن على ما مضى من ألم.. رغم أن بإمكاننا أن نسعد الآن بفكرة التحرر منه وحدها..
ثم نحزن أكثر على ما مضى من سعادة لن تتكرر.. رغم أننا لم نكن نضمن بأي شكل أن نلتقيها أثناء مرورنا
الغباء يا عزيزى.. غريزة تسكننا كبشر وليست صفة إساءة.. تتراوح النسب فقط
الشخص الذكي ليس معصومًا من الغباء.. إنما هو من استطاع التحكم فى نسبة تواجده..!

6-
فقط.. لأن كل من حولها يؤمنون بأنها "شمسٌ" للغاية.. يأتى إشراقها الخفيف مؤثرًا جدًا.. وعطبها الهادئ.. موجع.. للغاية.!!

7-
جميل أن تكتب عن العشق... لكن حاذر من التورط فيه..!

صباحات تشبهنا

1-
لماذا يذكرني صوت العصافير بك؟!!
ربما لأن صوت العصافير على نافذتى وحده؛ وحده الذي يشبهك
لا أدري في هذه اللحظة, حين أسند وجهي المبلل إلى النافذة وأبتسم بعفوية.. هل أبتسم له.. أم لك
في الحالتين.. يسدل شعري ببطء ستارًا فاحمًا بيني وبينه .. كما يسدل القدر بيني وبينك
الفرق الوحيد انني لم أمنع ابتسامتي عن العصفور الذي يتأملني, وأبعدت خصلات شعري بهدوء.. الفرق الوحيد ربما, أن خصال القدر بيننا.. كانت مسدلة أمام عينيك أنت..!

2-
القهوة بالنسبة لي.. هي نبيذ القديسين.!

3-
أنت تُشبِهُني كثيرا.. ككُل أشيائي.

4-
نيسان يأتي مظلومًا في قفص الاتهام.. كل مرة
نحن لسنا بحاجة إلى يوم للكذب
فكل يوم جديد هو كذبة أخرى.. من إعدادنا
نيسان...
جاء متأخرًا هذه المرة .. فقد التقيتك قبل اليوم الأول منه ولم تنتهِ بزواله.!!

5-
الأوقات التي لا أتشكل بها معك بالحديث.. أشبه بالأوقات الضائعة.

6-
أنت لا تجيد الخيانة فقط..
بل ماهر بالوفاء للخيانة!!

7-
الجميلات هنَّ الصامتات عفوًا.. في زحمة الأشواق.!

8-
ولكل وجهته في التحليق.. وان وحّدتنا سماء.!

9-
قيمة الانسان فى داخله.. يراها بنفسه وليس في حاجة لاكتسابها مما يرى الآخرون فيه..
والحقيقية .. نسبية تمامًا..
فأنت نفسك قد تكون حقيقيًا في حياة أحدهم.. وغير حقيقي بالمرة فىي حياة آخر.!!

10-
أرجوك كف قليلًا عن تقمص صوت العصافير خارج نافذتى.. لأنى لا أستطيع التوقف عن حبك حينها.!

خطًى بعيدة عن الصباح

1-
أن تحلم أحلام اليقظة, هو أن تفكر بالأحداث دون حدود..
ولكن أن تعيش الواقع, هو أن تفكر بالحدود أكثر من الأحداث..
أيهما تفضل الآن؟!!

2-
بعضنا خرج من الضلع خصيصى.. كى ينغرس فيه بقوة.!!

3-
الغياب أبشع الصور, أتعلم لماذا؟
لأنك تحتفظ بداخلك بكائن ما.. فيغيب, يدعك فارغًا منه دون أن يخبرك أنه لن يعود!

4-
تفقدين الكثير كلما كنتِ أصدق.. فى بعض الأحيان..
للحظات لا تكوني بكل هذه العفوية.. احتالى قليلًا على قلبك..
كونى مصطنعة إلى حد ما.. وسيصدقونك دائمًا!

5-
فلنعترف بالحقيقة... لن تصنع العجة ما لم تكسر البيض!!

6-
لست من مريدي الندم على أي حال ولا وقت لدي للشعور به
ولكن نظرًا لكوني متفرغة على نحو ما..
الآن سأخذ كل تلك الحجارة التي توقعني،، لأبني سلمًا.!!

7-
أسلوب راقٍ.. وابتسامة دافئة.. ورد هادىء..
يجعل من يخطىء في حقك ولو ظنًا... يكره فكرة وجوده لحظتها في هذه الحياة..!

8-
لا يستهين أحد بقدراتك إلا إذا أتحت له الفرصة؛ تذكر هذا دومًا.

9-
الكاتب الحقيقى هو من يرضي الجميع بكتاباته، يحاول أن يرش الملح على جروحهم.. كي تصبح جلية بما يكفي لتطييبها.
أما الكاتب الهاوي، هو من يرضي ذاته ويرش الملح على جرحه ليسكنه غير آبه سوى بصدى التصفيق!

10-
أنا لست "بميّتة ولا حيّة".. أنا أتحقق..!

11-
المشكلة الوحيدة معهم.. حين يقتربون بشدة؛ أنهم لا يدركون أن سعادتك لأثرك فيهم تختلف تمامًا عن استنكارك لتقمصهم ملامحك وكل التفاصيل الخاصة بروحك بهذه الصورة المبالغة.
فرق كبير .. بين أثره فيك .. وظلاله على ملامحك!

12-
حتى الأشياء ما عادت تستوعبنا فى الجنون!
إنها -الأشياء الصغيرة- التي تُحيي القلوب، ليتهم يعلمون!

وصباحات أخرى

عندما يكون الرصيف موطئ أحدهم... وكل ما يملك الآخر..

مشهد غير صباحى

يسألها ما بك.. هل قلت شيئًا يستحق شعورك بالحزن؟!
لتقول: لا أنت لم تقل شيئا ليتك قلت شيئا يستحق شعورى.. كى لا أحزن..!

سؤال بلا موعد

من خلق فينا الغياب..؟


الكاتب:  أسماء حسين المدوّنة: Assmaia ʚɞ
 
كتاب المئة تدوينة. Powered by Blogger.

التصنيفات

القائمة الكاملة للتدوينات

 

© 2010 صفحة التدوينات المرشحة لكتاب المئة تدوينة