بـ بيت شِعر ... أتى بك الحنين إليّ ...
تلتمسني بعتمتك نورًا وعطرًا ...
حرف بـارز تَـرتجيه
بجدران ذاكرتك المنسية ...
...
فنارة أنَـا
كُنت أهديك
من ضلالك الأزرق ...
من وهمك الساحق بحضورك الخلاّب وجودي ...
من عنجهيتك الجوفــاء بجمــال رسمك الفتّــان ...
...
أعمى ...
وما عيناك إلا نافذتان مكسورتان
من شغفك اللعب بالهوى ...
تُغري الحسناوات بحبتين الكستناء تلك
اللتان تطفوان بحليب تلك السذاجة المنحوتة عشقًا مدروسًا
بجبينك المعبد الفرعوني الشامخ ...
...
و تظـل أعمـى ...
تنصهر أغصان البان على أعتاب سِـحرك
لبــانًا عربيًا ...
...
هيّــا
شَكّــل ... فأنت في القصائد مُحترف تشكيلي ...
اصنع ... فمتحفُـك مفعم بالألوان والقدود والأسماء والأرقام ...
صحيح ...
متى الافتتاح ؟
......
أقامت عليكَ قدماكَ بثورة تحرير مُضادة ...
وقـادتك مُرغـمًا إليّ ؟
أجئت طائعًا أم فاتحًا ؟
غرورك أغَـرّ بِـك غُـرور النرجسيين الحمق ...
...
هُـيئ لك أني واربت بواباتي لأجل عينيك ...
هُـيئ لك أني سأظل للسرمدية أهواك ...
...
قديمًا ... كُـل مافيك كان يرجوني
بألّا أترك بساتين حبري وحروفي
التي عمّدتها بأرجائك وبين أهدابك
بحَـناني وماء عيني ...
كنت أتهجـى الشَعر معك
شجرة شجرة
زاوية زاوية
غـزلت لك من أعقاب سجائرك
وعطري قصيدة ...
ونصبّت فنــاري لك " ألفًا" بساحتك
أرعــاك ...
أهــواك ...
أخشــاك ...
...
لكنكَ قــَزم المشــاعر
أعمى...
فَـ فنــاري هدى النجوم لمداراتها ...
أمّا نرجسيتك فـ قيّدتك جُرمًا في مداراها ...
تلتمسني بعتمتك نورًا وعطرًا ...
حرف بـارز تَـرتجيه
بجدران ذاكرتك المنسية ...
...
فنارة أنَـا
كُنت أهديك
من ضلالك الأزرق ...
من وهمك الساحق بحضورك الخلاّب وجودي ...
من عنجهيتك الجوفــاء بجمــال رسمك الفتّــان ...
...
أعمى ...
وما عيناك إلا نافذتان مكسورتان
من شغفك اللعب بالهوى ...
تُغري الحسناوات بحبتين الكستناء تلك
اللتان تطفوان بحليب تلك السذاجة المنحوتة عشقًا مدروسًا
بجبينك المعبد الفرعوني الشامخ ...
...
و تظـل أعمـى ...
تنصهر أغصان البان على أعتاب سِـحرك
لبــانًا عربيًا ...
...
هيّــا
شَكّــل ... فأنت في القصائد مُحترف تشكيلي ...
اصنع ... فمتحفُـك مفعم بالألوان والقدود والأسماء والأرقام ...
صحيح ...
متى الافتتاح ؟
......
أقامت عليكَ قدماكَ بثورة تحرير مُضادة ...
وقـادتك مُرغـمًا إليّ ؟
أجئت طائعًا أم فاتحًا ؟
غرورك أغَـرّ بِـك غُـرور النرجسيين الحمق ...
...
هُـيئ لك أني واربت بواباتي لأجل عينيك ...
هُـيئ لك أني سأظل للسرمدية أهواك ...
...
قديمًا ... كُـل مافيك كان يرجوني
بألّا أترك بساتين حبري وحروفي
التي عمّدتها بأرجائك وبين أهدابك
بحَـناني وماء عيني ...
كنت أتهجـى الشَعر معك
شجرة شجرة
زاوية زاوية
غـزلت لك من أعقاب سجائرك
وعطري قصيدة ...
ونصبّت فنــاري لك " ألفًا" بساحتك
أرعــاك ...
أهــواك ...
أخشــاك ...
...
لكنكَ قــَزم المشــاعر
أعمى...
فَـ فنــاري هدى النجوم لمداراتها ...
أمّا نرجسيتك فـ قيّدتك جُرمًا في مداراها ...
| الكاتب: | روزاليا | المدوّنة: | حواديت روزاليا |
