إمبارح كنت معدية قدام محل دباديب.. وقفت شوية أتفرج عشان شكلهم حلو أوي
وكان فيه دبدوب كبير أوي لونه pinkعجبني أوي
فكرت للحظات أدخل اشتريه، بس حسيت انها بايخة إن حد يدخل يشتري لنفسه دبدوب
قلت خلاص أعمل إني هلفه لحد هدية بس من كتر ما أنا حاسة ببواخة الفكرة قررت اني أمشي
هو الموضوع في حد ذاته مايضايقش، بس أنا مضايقة من فكرة إني معنديش حد يجيب لي دبدوب، آه.. أنا متضايقة من فكرة إني معنديش حد يجيب لي دبدوب، وآه حقيقي أنا عاوزة يكون فيه حد في حياتي يهتم بحاجاتي التافهة ويحبها كمان.
صعب جدًا إن البني آدم يكون وحيد الأصعب منها إن البني آدم يرتبط بحد وبرضه حاسس إنه وحيد.. والأصعب من الاتنين إنك تكون متأكد إنه عارف كدة وبرضه مش مهتم. فيه تفاصيل كتير بتغيب من حياتكم يوم بعد يوم بتبتدي تبقى العلاقة روتينية وبتقتصر الحياة على:
حبيبتي مش فاضي
حبيبتي والله نسيت
حبيبتي عندي شغل
حبيبتي قدري ظروفي
حبيبتي خمس دقايق واكلمك
حبيبتي نتكلم بالليل
والخمس دقايق بيكونوا ساعة، وبالليل أما بيرجع بيكون تعبان عشان مش فاضي طول اليوم ويادوب ينام
ويادوب تلحقي تسلمي وتطمني على أحواله ولو كان فيه حاجة مهمة تتحكي في خمس دقايق وخلاص، أما القضايا التافهة دي فمينفعش أصلاً تتكلمي فيها ولازم تكوني مقدرة الوضع اللي هو فيه، ولازم متبينيش إنك زعلانة، ولازم الابتسامة تكون مالية وشك، مينفعش تكوني نكدية
وإنتي طول الوقت حاسة إنك لوحدك.. لوحدك
بيكون نفسك في حاجات صغيرة تتعمل إنه يجيب لك الحاجات الهبلة اللي إنتي بتحبيها
أنه ماينساش حاجة إنتي قايلة له عليها، أو يبعت لك جواب يقول لك بحبك فيه جواب مش إيميل
من غير مايقول لك إيه الجو القديم دة؟ أو يقول لك إنك فاضية أوي، أو يتحجج بأي حجج إنتي عارفاها مسبقًا
نفسك يفتكر عيد ميلادك أو حتى عيد الحب اللي الناس كلها بتعرفه من الحاجات الحمرا اللي متعلقة في كل الشوارع
وتحسي إنك للدرجة دي مش في قايمة اهتماماته.
اللي بيخليكي مستغربة أكتر إنك كل اما تتخانقي معاه بيفاجئك إنه منفوخ منك، ويفتح لك القديم والجديد وإنك مابتحسيش بيه، ومابيديكيش فرصة حتى إنك تتخانقي صح.. فتضطري تسكتي.
وكل مرة إنتي بتسكتي.. بتستغربي وهو بيبعد.. وإنتي كمان تبعدي
وتحسي إنك لوحدك.. لوحدك.
عرفتوا ليه أنا مشيت ومارضتش أشتري الدبدوب.. ماهو ماجتش عالدبدوب فيه حاجات كتير صغيرة أنا نفسي فيها ومابتحصلش.