ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

يقف فوق عربته الخشبية
في وسط النهار.. وتحت الشمس الحارقة
وهو ينادي بأعلى صوت (يالهوي.. شوف يالهوي)
رافعًا بطيخةً بيده اليسرى، وممكسًا بسكين في يده اليمنى
وبحرفية يشق بطن البطيخة.. ليظهر اللون الأحمر الجميل معلنًا عن سلامة البطيخة من أي عيب ..

بعد هذا العرض الشائق.. يقتنع عدد لا بأس به من المشترين فيتجمعوا حول العربة وتحت نفس الشمس الحارقة.. ليظفروا بالبطيخ اللذيذ

تذكرت البيت الشهير ..
وما نيل المطالب بالتمني .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

ودار في رأسي بيت آخر لم أجرؤ على إعلانه وقتها :

وما بيع البطاطخ بالتمني ..
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا .... (أيضًا)
 
كتاب المئة تدوينة. Powered by Blogger.

التصنيفات

القائمة الكاملة للتدوينات

 

© 2010 صفحة التدوينات المرشحة لكتاب المئة تدوينة