كتلك الفراشة المنطلقة من بين يدي
أطلقت لحبك العنان
تركته ليحلق بعيدا عني
تاركا وهجهُ في قلبي
فبذلك الوهج سيحيا قلبي
أما أنت فلتحلق بعيدا
علك تجد من تحلق معك ولك
--------------------
وقفت وحيدة تعاني انسلاخ ذاتها عنها
فهناك في ذلك المنزل الذي لا يبعد سوى خطوات عن قلبها
يجلس هو منتظرا من تأتي إليه وتعيد البريق إلي عينيه
و هي تعلم أنها تستطيع ولكنها لا تملك حق الاقتراب
لذلك ستكتفي بإحتساء كأس مرارتها
في أحضان تلك الشجرة العالية الموحشة
------------------------
أتيت إلي فارسا ممتطيا حصان طروادة
فانبهرت بك ولم أملك أمام سحر عينيك
سوى فتح قلبي إليك علي مصراعيه
لم أكن أعلم أنني فتحت علي قلبي سهام الموت
فما أن دلفت أنت وحصانك أغلقت أنا الباب عليك
معتقدةً أنني ملكت فارسي وملكت الحب
ولكنك فاجأتني بإخراج جنودك من مكمنهم
فلم يكن أبدا هدفك الحب
كان فقط رغبة في امتلاك ملكة الأرض
-------------------------
بعد ان استنفذت كل محاولاتها لاستجلاب النوم
و بعد فقد آخر أمل لها في نوم ليلي هانئ
قررت أنه لا مفر من ممارسة طقوس كل ليلة
فنهضت لتصنع قدحا من مشروبها المنبة المفضل
لتزيد من الأمر سخرية، فهو سيحرمها النوم أكثر
وجلست في فراشها تطالع أحد الكتب المحببة إليها
متلذذة بطعم مشروبها، إلا أنه ما أن انتهي القدح
حتي عاودها السأم وعادت للتفكير في كيفية تحقيق حلم النوم
ولكن أي نوم هذا فقد لاح ضوء الشمس وغمر الضوء أرجاء غرفتها
وهي لا تحب النوم في أثناء النهار
لذلك وداعا أيها النوم… أراك ليلاً على خير
---------------------------
في تعاقب الليل والنهار
هناك دوما مساحة من الألم تسكنني
فكما الليل والنهار تتعاقب أنت علي
بِتُ أعشق الليل لتزايد فرص اللقاء
وأصبحت أكره النهار لندرتها وانعدامها أحيانا
وما بين الاقتراب والبعاد
يتجسدُني الشجن
---------------------------
كهذين الطائرين أقف أنا وأنت على مشارف السقوط
وما بيننا من مسافة إي نعم.. ليست بكبيرة
ولكنها من الشساعة حتى أنها تبدو بلا نهاية
فأنت تقف عند كلمة
seek
أي أنك تبحث عما تريد فقط
أما أنا فأقف عند كلمة
TRUTH
أي أنني أبغي الحقيقة دوما
وأنت بعيد كل البعد عن قول الحقيقة
لذلك فالسقوط هو مصيرنا المحتوم
ولكن ترى من منا سيستطيع التحليق
بعد تلك السقطة المدوية؟؟؟
أطلقت لحبك العنان
تركته ليحلق بعيدا عني
تاركا وهجهُ في قلبي
فبذلك الوهج سيحيا قلبي
أما أنت فلتحلق بعيدا
علك تجد من تحلق معك ولك
--------------------
وقفت وحيدة تعاني انسلاخ ذاتها عنها
فهناك في ذلك المنزل الذي لا يبعد سوى خطوات عن قلبها
يجلس هو منتظرا من تأتي إليه وتعيد البريق إلي عينيه
و هي تعلم أنها تستطيع ولكنها لا تملك حق الاقتراب
لذلك ستكتفي بإحتساء كأس مرارتها
في أحضان تلك الشجرة العالية الموحشة
------------------------
أتيت إلي فارسا ممتطيا حصان طروادة
فانبهرت بك ولم أملك أمام سحر عينيك
سوى فتح قلبي إليك علي مصراعيه
لم أكن أعلم أنني فتحت علي قلبي سهام الموت
فما أن دلفت أنت وحصانك أغلقت أنا الباب عليك
معتقدةً أنني ملكت فارسي وملكت الحب
ولكنك فاجأتني بإخراج جنودك من مكمنهم
فلم يكن أبدا هدفك الحب
كان فقط رغبة في امتلاك ملكة الأرض
-------------------------
بعد ان استنفذت كل محاولاتها لاستجلاب النوم
و بعد فقد آخر أمل لها في نوم ليلي هانئ
قررت أنه لا مفر من ممارسة طقوس كل ليلة
فنهضت لتصنع قدحا من مشروبها المنبة المفضل
لتزيد من الأمر سخرية، فهو سيحرمها النوم أكثر
وجلست في فراشها تطالع أحد الكتب المحببة إليها
متلذذة بطعم مشروبها، إلا أنه ما أن انتهي القدح
حتي عاودها السأم وعادت للتفكير في كيفية تحقيق حلم النوم
ولكن أي نوم هذا فقد لاح ضوء الشمس وغمر الضوء أرجاء غرفتها
وهي لا تحب النوم في أثناء النهار
لذلك وداعا أيها النوم… أراك ليلاً على خير
---------------------------
في تعاقب الليل والنهار
هناك دوما مساحة من الألم تسكنني
فكما الليل والنهار تتعاقب أنت علي
بِتُ أعشق الليل لتزايد فرص اللقاء
وأصبحت أكره النهار لندرتها وانعدامها أحيانا
وما بين الاقتراب والبعاد
يتجسدُني الشجن
---------------------------
كهذين الطائرين أقف أنا وأنت على مشارف السقوط
وما بيننا من مسافة إي نعم.. ليست بكبيرة
ولكنها من الشساعة حتى أنها تبدو بلا نهاية
فأنت تقف عند كلمة
seek
أي أنك تبحث عما تريد فقط
أما أنا فأقف عند كلمة
TRUTH
أي أنني أبغي الحقيقة دوما
وأنت بعيد كل البعد عن قول الحقيقة
لذلك فالسقوط هو مصيرنا المحتوم
ولكن ترى من منا سيستطيع التحليق
بعد تلك السقطة المدوية؟؟؟
الكاتب: | منى أبو السعود | المدوّنة: | تخاريف عقل وقلب |