كَثِيْرًا مَاسُئِلْتُ عَنْ أُمْوُرٍ تُثيْرُ فَضْوُلَ الْبَعض! عَنْ أشْيَاء وَاسِعَة...
تَجَاهَلتُ الْكَثِيَر! لَكِنْ هُنْاك سُؤَالاً لَم أسْتَطِعْ أنّ أغْفَلَ عَنْهُ أبَدًا.
فَأحْبَبت أنّ أبَيِنَهُ هُنَا ! وَهُو.....
(لِمَ أنَا دَائِمًا لاَ أكْتُبُ إلا عَنْ الْحُزَن وَما شَابَهَهُ مِن مُصْطَلحَات مُتَشَائِمَة! لِمَا دَائِمًا مَا أكْتَبُه لاَيْتَعدَّى أبْجَدِيَاتِ الألَم! وَهْل لا يُوجد مَن يَسمَعُني!)
تَوُقَفْتُ كَثْيَرًا قَبلَ أنّ أجيبَ عَلى كَمِّ الأسْئِلَة الَتِي أتَت!
وَفضَّلْتُ أنّ أكْتُبَ هَذا السُؤالَ لِيَشْمَلَ جَمِيْعَ الأسْئِلَةِ لكَنْ بِطَرْيقَةٍ رَاقِيَة...
احْتِرَامًا لأحبْابَي الذِيْنَ هُم أنْقَى مِنْ أن يَقْرَأوا سُوْءَ ألْفَاظِكُمَ
أوَّلاً... الْكِتَابَةُ هِي (بَوُحٌ) عَنْ طَرِيقٍ آخَر! فَضْفَضَةٌ لِصَفْحَةٍ خَرْسَاءَ ل َتْنطِقُ وَلا تَتْألَم،
أحْبَبْتُ فِعَلاً أنّ تَكُونَ لِي مُدَوَّنَتِي الْصَّغِيرةُ الَتِي أدَوِّنُ بِهَا مَا يَسْكُنُ أعْمَاقِي مِنْ غَيْرِ قِيُود..
أيْضًا لاَ أُرِيَدُ أن أجْعَلَ سَماءَ أَحِبَّائِي مَليئَةً بالغيُومِ السَّودَاء بِفْعَلِ جُرُوحي وَبُكَائِي أمَامَهُم...
يَكْفي الْمَاضِي، يَعُزُّ عَلَيَّ أن أجْعلَ لهُم للِاختِنَاقِ سَبيْلاً بَعدي!
أمَا حِكَايَاتُ حُزْنِي! أن أكَتُبَ حُزْنًا فَأنَا أطْرُدُ الحُزْنَ لأجْعَلَ لِلْفَرِح مَكَانًا أوسَع
فَكفَاكُمْ عُمْقًا فِي أُمْورِ الْنَّاسِ الذيْنَ لا تَعلَمُون مِنهُم شَيئًا إلاَ مِن بَعِيدٍ يَا آلَ الْعَرَب!
وَاجْعَلُوا مِنَ الْرُّقِيِّ وَالاحْتِرَامِ أسَاسًا لا يُهْدَمُ فِي حَيَاتِكُمْ!
فَعِنْدَمَا تَخرُجُ مِنكَ كَلِمَةٌ لا تَنتَمي لِلْذَوْقِ وَلا لِلأخْلاَق فَأنْتَ هُنَا لا تُسِيءُ إلا لِنَفْسِك!
لأنَّكَ حِيْنَ تَتَلَفَّظُ بِتلكَ الْكَلِمَاتِ فَأنْتَ أهَنتَ رُوْحَكَ ولِسَانَكَ، بِأن جعَلْتَهُ يَتَذَوَّقُ أدْنَى المُسْتَويَات...
نَحنُ نَتَغَافَلُ لَيْسَ لأننَا ل َنَجْرُؤ عَلى الْحَدِيثِ! بَل لأنَنَا أرْقَى مِنْ أن نُلَوِّثَ مَسامِعَنَا بِحَدِيْثٍ بدَائيٍّ يَحْمِلُ مَعْنى الْجَاهِلِية...
فَلْنَكُن سَماءً عَالِيَةً... لا مَوطِئًا لِلأقْدَام.
أتَمَنى أنهُ يكونُ آخِرَ تَحليقٍ لِي خَارِجَ دَائرَتي.
تَجَاهَلتُ الْكَثِيَر! لَكِنْ هُنْاك سُؤَالاً لَم أسْتَطِعْ أنّ أغْفَلَ عَنْهُ أبَدًا.
فَأحْبَبت أنّ أبَيِنَهُ هُنَا ! وَهُو.....
(لِمَ أنَا دَائِمًا لاَ أكْتُبُ إلا عَنْ الْحُزَن وَما شَابَهَهُ مِن مُصْطَلحَات مُتَشَائِمَة! لِمَا دَائِمًا مَا أكْتَبُه لاَيْتَعدَّى أبْجَدِيَاتِ الألَم! وَهْل لا يُوجد مَن يَسمَعُني!)
تَوُقَفْتُ كَثْيَرًا قَبلَ أنّ أجيبَ عَلى كَمِّ الأسْئِلَة الَتِي أتَت!
وَفضَّلْتُ أنّ أكْتُبَ هَذا السُؤالَ لِيَشْمَلَ جَمِيْعَ الأسْئِلَةِ لكَنْ بِطَرْيقَةٍ رَاقِيَة...
احْتِرَامًا لأحبْابَي الذِيْنَ هُم أنْقَى مِنْ أن يَقْرَأوا سُوْءَ ألْفَاظِكُمَ
أوَّلاً... الْكِتَابَةُ هِي (بَوُحٌ) عَنْ طَرِيقٍ آخَر! فَضْفَضَةٌ لِصَفْحَةٍ خَرْسَاءَ ل َتْنطِقُ وَلا تَتْألَم،
أحْبَبْتُ فِعَلاً أنّ تَكُونَ لِي مُدَوَّنَتِي الْصَّغِيرةُ الَتِي أدَوِّنُ بِهَا مَا يَسْكُنُ أعْمَاقِي مِنْ غَيْرِ قِيُود..
أيْضًا لاَ أُرِيَدُ أن أجْعَلَ سَماءَ أَحِبَّائِي مَليئَةً بالغيُومِ السَّودَاء بِفْعَلِ جُرُوحي وَبُكَائِي أمَامَهُم...
يَكْفي الْمَاضِي، يَعُزُّ عَلَيَّ أن أجْعلَ لهُم للِاختِنَاقِ سَبيْلاً بَعدي!
أمَا حِكَايَاتُ حُزْنِي! أن أكَتُبَ حُزْنًا فَأنَا أطْرُدُ الحُزْنَ لأجْعَلَ لِلْفَرِح مَكَانًا أوسَع
فَكفَاكُمْ عُمْقًا فِي أُمْورِ الْنَّاسِ الذيْنَ لا تَعلَمُون مِنهُم شَيئًا إلاَ مِن بَعِيدٍ يَا آلَ الْعَرَب!
وَاجْعَلُوا مِنَ الْرُّقِيِّ وَالاحْتِرَامِ أسَاسًا لا يُهْدَمُ فِي حَيَاتِكُمْ!
فَعِنْدَمَا تَخرُجُ مِنكَ كَلِمَةٌ لا تَنتَمي لِلْذَوْقِ وَلا لِلأخْلاَق فَأنْتَ هُنَا لا تُسِيءُ إلا لِنَفْسِك!
لأنَّكَ حِيْنَ تَتَلَفَّظُ بِتلكَ الْكَلِمَاتِ فَأنْتَ أهَنتَ رُوْحَكَ ولِسَانَكَ، بِأن جعَلْتَهُ يَتَذَوَّقُ أدْنَى المُسْتَويَات...
نَحنُ نَتَغَافَلُ لَيْسَ لأننَا ل َنَجْرُؤ عَلى الْحَدِيثِ! بَل لأنَنَا أرْقَى مِنْ أن نُلَوِّثَ مَسامِعَنَا بِحَدِيْثٍ بدَائيٍّ يَحْمِلُ مَعْنى الْجَاهِلِية...
فَلْنَكُن سَماءً عَالِيَةً... لا مَوطِئًا لِلأقْدَام.
أتَمَنى أنهُ يكونُ آخِرَ تَحليقٍ لِي خَارِجَ دَائرَتي.