( أ )
ـ أشْتَهَيّ أنّ أغْرَقَ فِيّكَ وُلا أنْجُو ! أنّ أتْكَبْل فِيّ جَوُفٍ حَاْلِك لاَ وُجَوْد إلاَ أنْا وَرْائِحَتُك ..
ـ أحْبَبْتُك حَتْىَ رَمِيْتُ نَفْسِيّ لِمَلاذٍ الألَمْ ! وَرُكِلْتُ بِدَائِرَه مِلْئُهَا الْغُمَوضْ !
ـ أنْت الَذْيّ جَعْلَنِيّ مِنْ الْرَمَادٍ رَمْادً لاَيُرَى ! جَعْلَتنَيّ أُعَانِقُ مِنْ لَذْةٍ الألَمْ مَا أتُوْقُ إلَيَه
ـ أمُنِيَاتٌ تَرْجَلْت مِنْ وَحِيّ الاَمْكَانْ وُسَافْرَت بَعِيْدَاً عَلّهَا تَتْرُك فِيْنيّ أمْلً صَغْيَر !
ـ أُحِبُكَ حَتْىَ تَنْتَهِيّ بِنَا مَتْاهَاتُ الْدُنَا ! وَتَفْيَضُ مِنَا ذِكْرَيَاتٌ أسْقَطْهَا الَشْيَبٌ وُمَتْاعِبَ الْكِبَر ...
ـ أَوُجَاعٌ سَئِمَتْ مِنَيّ وَمِنْ حُرْوُفٍ قَدْرُهَا أنّ تَبْقَى مُشَوُهَه يَنْقُصُهَا الْكَثِيَر !
ـ أَوُجَاعْ دَرْفُ حَرْفُ شَابَ مِنْ سَرْابِ الأَه !
ـ أوُجَاعُ .. عَزْفٌ تَعْدَى حُدَوُدُ الأمُنِيَة !
( بَ )
ـ بَحْرٌ يَحْتَوُيّ مِنَ الْعُمِقَ مِئَاتْ الْرُفَاتْ الَتِيّ شَهِدَت أسَاطِيْرَ الْرُوْمِ وَجَبْرُوْتِهِم !
ـ بَحْرٌ أنْقَذَ قِطْعَةٌ سَلْكِت طَرْيَقَ الْمُوْت فَأبَى أنّ يَجْعَلَهَا أصْغَرَ أمْوُاتِهْ ..
ـ بِدَايَةً لِتَوُنَا سَلْكنَاهَا ! كَيْفَ أوُدَتْنَا لِنْهَايَةً لَمْ نَرْضَىَ ضِيَافْتِهَا !
ـ بُؤسَاء نَمْضِيّ حَيْثُ الْهَرْبُ مِن مُلاَحْقَةِ الْفَرَح ! هَلْ قَالَ أحَدُكَم بِأنَنْا سَئِمنَا الْفَرَح ؟
- بِرْبِكُم لِمَا نَحْزَنٌ وَنْحَنُ نَعْلَمُ أنّ لاَشَئ يَدْوُم ! فَقْط لأنَنْا تَعْلَقَنا بِالْرَاحِلُوَن
( تَ )
ـ تَفْاصِيُل مُتْعِبَة إمْتَلَئْت بِيّ ! وَالْغَرِيْب أنَهَا لَمْ تَنْفَجِرْ حَتْىَ الْلَحَظَه !
ـ تَنْهِيَدْة تَخْرُجُ مِنْ أَعْمِاقِنْا ، لاَتْكَادُ تَرْا الْنُوْر حَتْى تَرْجِعُ خَائِفَة مِنْ نَظْرَاَةِ الْمُبْتَهِجِيْنَ أمْثَالُهَم
ـ تَصْنَعُ ... حَتْىَ أَكْادُ أصُدِقُ بِأنَنْا مُجَرْد خُزْعَبَلاتْ تَمْشَيّ عَلْىَ الأَرْض !
ـ تَائِهَه ! لاَ أعَرِفُ مَتْىَ سَأجِدُكِ بِجْانِبَيّ حْتَىَ أسْتَطِيْعُ الإمْسَاكَ بِالْنَوُمْ ..
ـ تَنْاقُضْ إزْدَادَ بِيّ ! فَأنَا أُكْرَهُك ، لِكِن بِقَدْرِه أُحِبُك !!!
ـ أشْتَهَيّ أنّ أغْرَقَ فِيّكَ وُلا أنْجُو ! أنّ أتْكَبْل فِيّ جَوُفٍ حَاْلِك لاَ وُجَوْد إلاَ أنْا وَرْائِحَتُك ..
ـ أحْبَبْتُك حَتْىَ رَمِيْتُ نَفْسِيّ لِمَلاذٍ الألَمْ ! وَرُكِلْتُ بِدَائِرَه مِلْئُهَا الْغُمَوضْ !
ـ أنْت الَذْيّ جَعْلَنِيّ مِنْ الْرَمَادٍ رَمْادً لاَيُرَى ! جَعْلَتنَيّ أُعَانِقُ مِنْ لَذْةٍ الألَمْ مَا أتُوْقُ إلَيَه
ـ أمُنِيَاتٌ تَرْجَلْت مِنْ وَحِيّ الاَمْكَانْ وُسَافْرَت بَعِيْدَاً عَلّهَا تَتْرُك فِيْنيّ أمْلً صَغْيَر !
ـ أُحِبُكَ حَتْىَ تَنْتَهِيّ بِنَا مَتْاهَاتُ الْدُنَا ! وَتَفْيَضُ مِنَا ذِكْرَيَاتٌ أسْقَطْهَا الَشْيَبٌ وُمَتْاعِبَ الْكِبَر ...
ـ أَوُجَاعٌ سَئِمَتْ مِنَيّ وَمِنْ حُرْوُفٍ قَدْرُهَا أنّ تَبْقَى مُشَوُهَه يَنْقُصُهَا الْكَثِيَر !
ـ أَوُجَاعْ دَرْفُ حَرْفُ شَابَ مِنْ سَرْابِ الأَه !
ـ أوُجَاعُ .. عَزْفٌ تَعْدَى حُدَوُدُ الأمُنِيَة !
( بَ )
ـ بَحْرٌ يَحْتَوُيّ مِنَ الْعُمِقَ مِئَاتْ الْرُفَاتْ الَتِيّ شَهِدَت أسَاطِيْرَ الْرُوْمِ وَجَبْرُوْتِهِم !
ـ بَحْرٌ أنْقَذَ قِطْعَةٌ سَلْكِت طَرْيَقَ الْمُوْت فَأبَى أنّ يَجْعَلَهَا أصْغَرَ أمْوُاتِهْ ..
ـ بِدَايَةً لِتَوُنَا سَلْكنَاهَا ! كَيْفَ أوُدَتْنَا لِنْهَايَةً لَمْ نَرْضَىَ ضِيَافْتِهَا !
ـ بُؤسَاء نَمْضِيّ حَيْثُ الْهَرْبُ مِن مُلاَحْقَةِ الْفَرَح ! هَلْ قَالَ أحَدُكَم بِأنَنْا سَئِمنَا الْفَرَح ؟
- بِرْبِكُم لِمَا نَحْزَنٌ وَنْحَنُ نَعْلَمُ أنّ لاَشَئ يَدْوُم ! فَقْط لأنَنْا تَعْلَقَنا بِالْرَاحِلُوَن
( تَ )
ـ تَفْاصِيُل مُتْعِبَة إمْتَلَئْت بِيّ ! وَالْغَرِيْب أنَهَا لَمْ تَنْفَجِرْ حَتْىَ الْلَحَظَه !
ـ تَنْهِيَدْة تَخْرُجُ مِنْ أَعْمِاقِنْا ، لاَتْكَادُ تَرْا الْنُوْر حَتْى تَرْجِعُ خَائِفَة مِنْ نَظْرَاَةِ الْمُبْتَهِجِيْنَ أمْثَالُهَم
ـ تَصْنَعُ ... حَتْىَ أَكْادُ أصُدِقُ بِأنَنْا مُجَرْد خُزْعَبَلاتْ تَمْشَيّ عَلْىَ الأَرْض !
ـ تَائِهَه ! لاَ أعَرِفُ مَتْىَ سَأجِدُكِ بِجْانِبَيّ حْتَىَ أسْتَطِيْعُ الإمْسَاكَ بِالْنَوُمْ ..
ـ تَنْاقُضْ إزْدَادَ بِيّ ! فَأنَا أُكْرَهُك ، لِكِن بِقَدْرِه أُحِبُك !!!
( ثَ )
ـ ثُقْبٌ سَقْطَ مِنْهُ بَشَرْ بِسَبْبِ أَنْهَم إسْتَبْاحُوا لأنْفُسِهَم حَدْيَثَ الأنَا ! وَقُبْحِ الأقْنِعَة ..
ـ ثِقَة .... وُهَا أنْتَيّ يَارْفِيَقَتيّ قَدْ كَسْرَتْهَا ! لأَنْكَ جَعْلتَي مِنَ الّلْهُو مَكْانً لأبْشَعِ الْكِلَمْات تَسْتَوُدِعُهَا لَمِنْ قُلْتُ لَك أتْرُكَيهْم ! لأَنْكِ فَتْاةً وَهُو فَتْى!!
ـ ثِيْابٌ ضَاقْت بِنَا ، لَمْ تَعُدْ تَكْفِيَنَا بِأسْرَارِنَا بِقَلْقِنَا وُحْتَىَ بِدَقَاتِنَا الْسْرِيَعَة ..
ـ ثُعْبَانٌ كَهُو ! لَن أُلْدَغ مِنْهُ مَرْتَيْن ، ثُمَ أنّ الْسُم لاَيْقَتُل ثُعْبَانٍ مِثْلُه
( جْ )
ـ جُوْرِيَة ذَبُلَت مِنْ وَقِع الْمَطَر الْقَاسِيّ ! ذَهْبَت حُمْرَتُهَا وُلْم تَبْقَى سِوُى تِلْكَ الأوُراقْ تُقَاوُم مَابْقَى ...
ـ جَرْسٌ هَزَ بِصَوُتِهِ الْمَدِيَنة ، لِيُعْلِنَ فَقْطَ أنّ مَنْ قَاوُم الْحِيَاةَ سِنْينً عِجَافْ قَدْ اسْقَط نَفْسُه مِنْ أعَلْى الْمَبْنَى ! وَكَانْ قَد رُسِمَت عَلْى شَفْتِيَه الْبَسَمَة، وُكَأنَ الْمَوُت أفْرَحَه !
ـ جُثَثْ حُرِقَتْ مِنَذُ الأزَلْ ، وُلاَ يْزَالُ مُرْتَادُو الْمَقَابِر يَحْمِلُوْنَ الَوُرَوْدَ لِمَن هُم بِالأسْفَل ! وَحْدِيْثُهَم عَنْ ذَاكْ الْفَقدِ الَمُريَع "
( حَ )
ـ حَنِيْنٌ أسْتَشْعِرُهُ وَأنْتَ أمَامِيّ ! فَكْيَف وُأنْتَ هُنَاك لا تَعْلَم عَنْيّ شَئ :(
ـ حِبْرٌ رَدِيئْ ألْهَمَنِيّ بِأنْ أكَتْفَيّ أنّ اَحْمَلَ نَفْسِيّ بَنْفَسْيّ وُأنّ احْمِلُ جُزْءً مِنْهُم لأخُفِفَ أتْعَابَهُم ..
ـ حَبِيْبٌ أسْتَعْمَرنَيّ ! لَمْ أتَوُقَع فِيّ يَوُم أنّ أجِدَ مَنْ أُحِبَهُ بِالْقَدْر الَذَيّ أشْعُرُ بِه الأنْ !
ـ حُزْنٌ ... هُوَ مَنْ ألْتَصَق بِالْوُفَاء ! فِعْلاً أضْرِبُ عَلِيَه مَثْلَ الْصَدِيَق الْمُخْلِص !
ـ حَافْةُ الْوَجَنْ مِنْ حُرَوفٌ تَجْعَلُنِيّ أتْنَفَس بَاَتْت تَنْفُذ مِنْيّ ..
ـ حَدِيْثُك يَأخُذُنِيّ مِنْ خَاصِرَةِ الْضَجْيَج إلا ذَاكَ الْحُلَم الْهَادِئ ! بَعِيْدَاً عَنْهُم .
ـ حَوُاجْز لِن تَسْقُط !
( خَ )
ـ خَرْبَشَةٌ لَمْ تُمْحَىَ مِنْ ذَاكَ الْحَائِطْ ، رُغْمَ أنَهُ قَدْ مَضْىَ عَلْىَ جَفْافْ حِبَرهِ سْنَتَان !
ـ خَارِجُ إرْادَتِيّ لَوُ أنَيّ لَمْ أأتَيّ إلَيْك مُحْمَلَه بِإبْتِسَامَة وُاسِعَة ..
ـ خَفْيّة ... دُوْنَ أنّ يَرْاَنِيّ أحَدْ ! فَتْحَتُ الْتَابُوْتَ جَدْدَتُ مَلاَمِحَك بِذَاكْرَتِيّ وَهْرَبْت !
ـ خَمُوْل لَوُ أنَنْيّ سَئِمْتُ الإنْتِظَارَ كُلْ لَيَلةً تَحْتَ الْبَدرَ وُلِم تَأتَيّ
( دَ )
ـ دِيْمُ تَجْرَيّ بِالْسَمَاء مُحْمَلَة بِمُفَاجَأتْ كَبْيَرَه ! أَوُلُهَا أنَهْا أَتْت ، وُأخِرُهَا أنَهْا سَتْذَهب !!
ـ دَمُوْعٌ جَفْت وُرْحَلَت ! لَمْ يَبْقَىَ شَيْئُاً يَسْتَحِقُ الْبُكَاء .. قَصْدَت بِأنَك أسْرَفتَ بِدَمُوَعِيّ فَجْفَتَ
ـ دَهْرٌ لَمَ يَدْقُ بِهْ ضَمْيَر وُلَمْ يُأنِبُه الْعَذَابْ ! أسْدَل عَلْيَنَا الظْلاَمُ وُلَم يَرْفَعُه ...
ـ دِمْارٌ يَكْادُ يُخْيَمُ عَلْى أحْلاَمِهُم الْبَريَئْة فَلْم يَبْقَىَ مِنْهَا سِوُىَ أبْ يُصَارِعُ الْفِكَر
( ذَ )
ـ ذَبُوْلٌ زُرِعَ بِنَا مُنْذُ أنّ خَرْجَنَا لِلْدُنِيَا ! بِمُجْرَد بُكَائِنَا وُخَوُفُنَا مِن تِلْك الَتِيّ أمْسَكت بِنَا ...
ـ ذِئَابٌ حَوُلَيّ ! لاَ أسْمَعٌ مِنْهُم سِوُى كَلِمَاتُ إنْسَان ، أمَا الشَكْلُ فِذِئْبٌ شَرِسْ !
ـ ذِرَاعٌ إلْتَوُتْ فَهُزِمَتْ بِأسْمِ الْجَفَاء وَشَمُوْخٍ سَقْط !
( رَ )
ـ رَعْدٌ غَطْىَ الْسَمَاء لَيَقَوُلَ أتَيِتْ ! وُبِالأحَرْىَ هُنْاَك مَنْ يُقَلِدَه لَيْحَصُل عَلْى إسْم الْمُخَيفْ !
ـ رَفْيِقَ قَاسْمَنِيّ كِسْرَة الْفَرَح ! بَكِيْنَا بَعْضَنَا لأنَنْا لَنْا نَفْسُ الْعَيِن ! نَفْسُ الْنَبض
ـ رَحْمَةً أوُزِعُهَا عَلْى أصْحَابِ الْفَكِر الْصَغِيْر ! رُغْمَ أنّ أجْسَادَهُم تَكْادُ تُسَاوْيّ الْشَجرَ بِحَجْمِها ..
ـ رَعْشَة سَرْت فِيَنْيّ مُنْذُ أنّ الْيُوْم الأوُل بِغَيْابِك ! أسْتَنْزَف مِنْيّ ألَمْاً كَبِيَر
ـ رَحِيَلْ... أهٍ مِنْ جُرْحِه الَذْيّ أيْقَنْتُ مِدْادَ عُمْقِه ! يُؤلْمُنِيّ أنَيّ حَدْثَتُه يِوُمَاً بِأنَ رَحِيْلُه يَكْسِرُنَيّ ! وُيْرَحل
ـ رُفَاتْ كَاَنْت قَد وَقْفَت هُنَا قَبْل ٨ سَنُوَاتْ ! دُفِن بِالَثَرى وُلازَلْت رَائِحَتُه تَمْلَئ بَيْتَهُ الْعَتِيقْ !
( زَ )
ـ زُهْوُرٌ قُطِفَتْ لِتَتْرُك لِتُرَابِ جُذْوُرَ تُثْبِتُ بِأنَهَا كَانْت هُنَا ! لَكِنْ قَسْوُتَهمْ تَكَمُنُ فِيّ مَوُتَيّ لأسْعَادُهَم !
ـ زَمَنٌ طُمِسَتْ مِنْهُ أَرْقُ الْهَمْسَاتْ ... لأجْلِ أنٌ لاَنُؤذِيّ وُحِدَة الشَوُارِعْ
ـ زَفَيْر لاَيُؤدَيّ لِمَنَفَىْ ! تَمْنَيْتُ مَرْةً أنّ أزْفُرَكَ لِيَتَسِعَ بَجَسْدَيّ امَاكِنَ أحَمِلُ بِهَا أنْفَاسً أُخْرَىْ
( سَ )
ـ سِهَامٌ أُرْسِلَت لِتْطَعَنَ قَلْبِيّ وَتُوْدِيَنْيّ طَرْيَحْة الأكْفَانِ بَعْيَدَه عَنْ عْنَكِ !
ـ سَكُوْن جَادَ عِنْدِمَا أصْبَحْتُ لِسَرَيَرِ أهْرَع خَوُفَاً مِن أنّ تُمَزِقَنْيّ صَرْاخَتُه
ـ سَمْاءٌ حَضْنَتْ أَحْلاَمَنْا أمَدْاً طَوُيَلاً ، وُمَازَلْت تَطْمَع لِلْمَزِيَد ..
ـ سَرْابْ وَبْقَايَا أشْيَاء كُلْمَا إقَتَرْبَ مَوُعِدُ مِيْلاَدِهَا إزْدَادْت وُضْوَح !
ـ سَرْادِيَب مُطْفَئَة خَالَيَةٌ مِنْ ذُعْرِ الْأعَيُنْ ! وَمُرْتَجِيَة لِحَنْانٍ مَفْقُودْ ..
( شَ )
ـ شُؤْمٌ إمْتَزْجَ بِعْنَفُوَانِ الْتَفَاؤُل ! وُتْرَكوُا مَوُلَودْ نِصْفَهُ أسَوُد وُالثَانِيّ أبَيَضْ !
ـ شَوُقْ مَزْقَ أضْغَافَ الْرُؤىَ ! حَتْى أنّكَ أصْبَحْتَ لاَتَزْوُرَنْيّ حَتْىَ بِالأحَلاَم
ـ شَمُوْخٌ لاَيَعْرِفُ مَعْنَى الْسَقُوْط ، لَيْتَنَا نَتْشَارُك شَمُوَخَاً لاَيْنَكَسِر !
ـ شَمْسٌ تَرْحَلُ كُلَ يُوْم ، لَمْ أحُس يَوُمَاً بِأنَها تَبْكِيّ ... إذْاً عَلْمَتَنا الْشَمْس أنّ نَرْضَىَ بِالْرَحِيَل
ـ شَهْقَة نَمْت مِن حَلْقِ الْوُجَع وُأطْرَافٌ تُتْقِنُ الإخْتِنَاقْ .. لاَشَئْ يَعْنِيّ الْخُنَقَة غِيْرَ طَيْفُكَ إذَا مَرْ !
ـ شَتْاتٌ أسْتَعمَرِنَيّ وَلَمْ يَذْهَب ! رُغْمَ الْقَصفِ الَذِيّ شَنَتُه عُرْوُقَيّ ... وَلا فَائِدَه !
( صَ )
ـ صَبْيّ هَمْسَ بِأُذْنِ أبَيْه بِأَنُه أحَب تِلْك ! فَصْفَعَهُ لأنّ الْعَادْات تَرا بِأنَهُ فِعْلٌ مُشِيْن ، وَلْم يَحْتَرِمُ حُبَ إبَنِه الَطْاهَر بِأسْم الْعُرفِ الأرَعَن ..
ـ صَنْادِيَقْ تَخْتَزِنُ مِنْ الْصَوُرِ الَتْيّ أوُقَفْت ضِحَكْةً مُصْطَنْعَة .. تَبْدُو لِيّ بِأنَهْا كَنْزٌ مَنْ يَفْتَحْهَا سَيْعَرِفُ كَيْفَ كَانْت نُوفْ وُكَيْفَ أصْبَحَت
ـ صِهْرِيَجٌ يَضْخُ مِنَ الْحَيْاةِ لأشْخَاصِ تَوُقَفَ عِنْدَهُم الإحْسَاسُ بِأنّ هُنَاك مَنْ يَهْتَمُ بِهَم !
ـ صَبْاحٌ فَارِغْ خَالٍ مِنَك ! لَمْ يَعُد يَعْنِيّ لِيّ شْئ !
ـ صُرَاخٌ عِنْدَ حَافَةِ الإنْزِلاَقْ ... لَكِن الْقَدْرُ اتَىَ وُلْن يَعُودَ إلا مُنْتَصِر !
( ضَ )
ـ ضَبْابٌ غَطْىَ الأْرَجَاء ، فِعْلاً تَمْنَيْتُ أنّ لِلأرْوُاحِ غِطَاءٌ لاَتَنْكَشِفٌ أبَدْاً !
ـ ضَرْيَحٌ إنْهَجَر .. لأنَ لا أحَدَ يَعْلَمُ مَعْنَىَ الوُفَاء ! لاَيُوَجدُ أصْحَابٌ فَوُق الأرْضَ يْعَنِيّ أنّ ضَرِيْحُك خَالْيّ مِنْ الْجُورِيَات ...
ـ ضَيّ أنَارَ فِيّ كَوُنٍ دَامِسُ ! وُأشْعَلَ بِهُم مِن هُتَافِ الفَرْحِ مَايْكَفْيّ لِلْمُضِيّ هُنَاك !
ـ ضَمِيْرٌ إنْقَطَع بَعْدَ سِلْسِلَة الْزِيَاَراتْ المُؤلِمَه ! فَقْط أخْبَرتَهُ بِأنّ لاشَئَ سَيُعِيْدَهُ نِحِيْبُك
( ظَ )
ـ ظْرُوْفٌ تُجْبِرُهَم وَتُوْجِعُنَا ! أذْكُر بِأنَيّ تَوُسَلْتُ لَهْا بِأنّ تَكْفَ عَن إزْعَاجِنَا ، لَكِنَها أسْتَدْارَت وْذَهْبَت
ـ ظَلاَمٌ أُجِيْدُ الإخْتِبَاءَ بِهْ مِنْ ذُعَر الْسَنِيْن ... يَقْيَنيّ مِنَ الْصَدْمَات ، حَيْثُ السَوُادَ أتْوُقَعُ كُلَ شَيء !
( طَ )
ـ طِفْلٌ بَكْىَ بْيِنَيّ فَبْكَيْتُ مَعْه ! لاَ أعْلَم كَيْفَ أُحِبُهُم بِهَذْا الْعُمَق ! طُهْرٌ وُنَقْاء ...
ـ طَابُوْرٌ لاَيْنتَهِيّ لِشْئ ، فَقْط رَأوُ صَفً وِقْفُوا خَلْفَه !
ـ طَيُوْر حَلْقَت بِأسْرَابِهَا لِلْبَعِيْد ، تَمْنَيّتُ لَوُ أنَهُم يَأخِذُوْنَنيّ حَيْثُ يَذْهَبُونْ ..
ـ طَائِرَه تَسْرِقُ الْمُسَافِرْن بَعْيَداً عَنْ أعَيُنِنَا ! نْبَقَى نُحْدِقُ بِهَا إلَى أنّ تَخْتَفِيّ وُأيَدْيَنَا مَازْالَت مُوَدِعَه
( عِ )
ـ عِنَاقٌ مِنْكِ أرَدْتُه ! أنّ اغَيْبَ بِدَاخِلْك عَنْ أَوُجَاعِيّ ، أنّ أنْسَىَ الْعَالَم لِلْحَظَة !
ـ عَيْناكِ هِيّ مَا أغْرَقُ بِهْم فِيّ كُلِ مَرَه ! تَجْعَلُنِيّ أشْتَاقُك أكْثَر وُأنْتَ أمَامِيّ ... هِيّ مَخْرَج لِلْغَمُوضٍ وُأمَانٍ أُحِبُه !
ـ عَرْبَة تَجُرْهَا الْخَيُوْل ، أُرِيْدُ مِنْهَا هَذِه الْمَرَه أنّ تَأخُذَنْيّ لِلْرِيْف الأسْبَانِيّ حْيّثُ الْهُدَوء ..
ـ عِقْدٌ صَنْعَتُه بِنْفَسَيّ كُنْتُ سَألُبِسِك إيَاهْ لَكِنَهُ سَقْطَ مِنْيّ عِنْدَمَا خَذْلَتِنَيّ
ـ عِشْقٌ أَوُدْىَ بِنَا لِلإنْعِزَالْ ! لَمْ أفْقَه يَوُمَاً بِأنَهُ وُالإحْتِضَارَ أصْدِقَاءُ مُنْذُ الأزَل !
( غَ )
ـ غَفَوُة تَأخُذُنِيّ بَعْيِدْاً عَنْ صَخِبٍ الْرَحِيَل وَمُمْتَلِئْة بِأنَهُم لَن يَرْحَلُوْن ...
ـ غَسْقٌ أرْقَبُه كُلْ مَا ظَهْر ! يُذَكِرُنَيّ بِخَرْبَشَاتِ أخَيّ عِنْدَمَا حَاوُلَ رَسَمْيّ وُأنَا مُسْتَلقِيَة عِنْدَ الْبَحَر !
ـ غُيْوُمٌ تَلْبَدَت بْالسَمَاء الأخِيَره ! إكْتَسَتِ الْسَوُادَ لِتْنَفْجِر مِن قَسْوُةَ الإحَتِبَاسِ الْطَويْل
ـ غَدْقٌ يَغْدُق مِنْ جُوْد الْحُزْن ! وُكَأنَمَا طُلِبَ مِنْهُ أنّ يَنْزَع الْشَوُكَه مِن كَفْيّ
( فَ )
ـ فَجْوُةٌ كَبْيَرة حَدْثَت بِفَعْلِه ! هُوَ مَنْ تَسْبَبَ بِهَا وَيَلُوْمُنِيّ .. لاَ أتَوُقَع بِأنَيّ بِهَذْهِ الغْرَابَة !
ـ فَرْاغ ! هُوَ مْعَنَىَ أنّ تَغِيْب ، كُل شَئ سَيُصْبِحُ فَارِغْ مُنْذُ الْوُهَلَةِ الأوُلَىَ بِغِيَابَك حَتْى أنَا "
ـ فَيّ مِنْ ظِلاَلِهْ أتَوُسَدُ بِهَا صَدْرَ الأمَانْ ! لَطْالَمَا حَلِمْتُ بِذَاكَ الَذيّ أنَامُ بِجَانْبِه بِلاَ خَوُفْ
ـ فَيْضٌ مِنْيّ إكْتَسَىَ ألَمً كَالسَكْاكِيْن ! كَمْ مَرْةً فُضْتُ وَتْنَاثَرتْ ! وَلْم يَسْتَطَع أنّ يَجْمَعُنِيّ أحَدْ ..
ـ فَرْح ! هَلْ سَمِعْتُم بِه ؟ هَلْ تَعْرِفُونَه ! عَلْى مَاذَا يَدُل ؟ لاَ أعَلْم إلا بِأنَنْيّ إلَتْقَيتُ بِه صُدْفَة فِيّ مُجَلْدَات أبْجَدِيَاتِيّ .
( قَ )
ـ قَنَادِيلٌ تَرْاكَمَاتْ عَلْى الَشَاطِئْ ! أبَتْ إلاَ أنّ تَرا الْكَوُنَ مِنْ فَوُقَ الْمَاء ، فَدْفَعَت ثَمَن مَوُتِهَا ! .. لاشَئ يَأتِيّ بِدُون مُقَابِل
ـ قَوُارِيْرٌ مُمْتَلِئَة بِالْهَوُاء ! شَفْافَة يُرْىَ مَابِدَاخِلْها بِمُجَرْد النْظَرة الأوُلَى ! رَقِيْقَة تُكْسَرُ بِسُهُوَلَةٍ لَكِن تَحْمِلُ فِيّ قَلْبِهَا مَالاَ يَمْلِكُه أحَدْ ..
ـ قَهُوَة سَاخِنَة .. أوُرَاقٌ مُتَنْاثِرَة ! مَلْفَاتْ كَبْيَره ، مُعَامْلاَت عَالْمَيَة ! إجْتِمَاعَاتْ مُتَتْالَيَة ، صَفْقَاتْ تُجَارْ ! أسْلُوب رَاقِيّ وُخْدَمٌ يِكَادُوْن يَحَمِلُوْنَك ! بَدْلَة فَخَمَة ، حِذَاء بِِقْيَمَة سَيْارَة .. مَامْعَنى كُلُ هَذَا إنّ لَمْ تَكُن تَعْرِف أنّ إبْنَتِك بْحَثتْ عَنْكَ وُلَم تَجِدُك !!!
ـ قَمَرٌ تَلاشْىَ خْجَلً مِنْك !
( كَ )
ـ كُنْ كَالْقَارِب الَذِيّ أمْتَطِيَه وُلا أغْرَق ، نَسِيْتُ الْمَجَادِيَفَ فَكُنْتَ تَحِمْلُ أخُرَى !
ـ كَادِيّ أحْمَر ! لاَ أنْسَى ذَاْكَ الْمَشَهدَ وُأنَتَ تُقَطِعُ تِلْكَ الْزَهَرةْ حَتَى لْم يَبْقَى مِنْهَا شَئْ ! هَلْ أسْتَحِقُ انّ تَغْتَالَ الْزَهَرَة لأجْلَيّ
ـ كَأنَيّ بِالْصَمَتِ أتْجَرَعُ الْعُشقَ وُأهَذِيّ ! صَدْىَ نْفَسِيّ هُوْ الَذِيّ يُعُيْدُ الْحَيَاةْ بِالْزَوُبَعْة ..
ـ كِفَاحٌ يُعَانِقُ صَبْرَاً تَعْلَم كَيْفَ هُوّ الْتَنَاسِيّ فِيّ زَمْنِ الْحِقَد !
( لَ )
ـ لَفَائِفٌ مِنْ وَهْمٍ تَشْكَلَ بِيّ ! أُحَادِثُكَ وُأنْتَ غْيْرَ مَوُجَوْد .. أُسَامِرَك لْيَلاً ! وَنْنَتَظِرْ الْصَبَاح كُلُ هَذْا كَانْ سْبَبُه رَحِيْلُك !
ـ لَقْطَةٌ أُلْتُقِطَت بِالْصُدَفَه ، قَرْأتُ بِهَا أشْيَاءً كَثِيَرهْ ! أوُلُهَا أنَك تَمْتَلِكَيْن رُوْحَ الْمَرح الَتِيّ لَم أُحِبُهَا إلا بِكِ
ـ لَطْيَفَة ... ! لأجْلُكِ فَقْط وَضْعتُهَا !
( مَ )
ـ مَاضِيّ لَمْ يَتْلاَشَى وُقَعُه فِيّ ذْهِنَك ! أعَلْمُ أنَكَ مُتْعَلِقٌ بِهْ .. لَكِنْ مُتْيَقِنَة بِأنَه لَمْ يَكْسِرُ مِنْك شَئ ! بِبَساطَة لأنَك رَجُلْ
ـ مَلاَمِحٌ خَائِفْة مِنْ تَوُجُلٍ حَلّ بِهَا ، لَمْ تُبْصِر بَأنَهاْ لِذَاكَ الَدَرْبِ مَاضِيَةْ !
ـ مَلاْمِح سَأُعِيْد رَسْمُهَا عَلْى لَوُحَتِيّ الْشَاحِبَة عَليّ أسْتَطِيْعُ أنّ انَظُرَ بِعْيَناكِ لْلَمَرةِ الأخْيَره
ـ مَسْاءٌ طَغْىَ فَإخْتَفَتِ الْنَجُوْم ! مَسَاءٌ لاَذَ مِنْ بَيِن الْسَمَاء خِلْسَة .. لِيُخْبِرَنْيّ أنَك بِخَيْر
ـ مِدْادٌ مُحْبِرَة تَسْعُ بَوُحِنَا لَكِنْ مَاذَا يَفْعَلُ مَنْ كَرِهَ الْبُوْح !
( نَ )
ـ نَحْيَبٌ فَهْمَ مَعَنْىَ تَحَجْرُ الْدَمَع وَإسْتَبَاحَ مِنْيّ قِطْعَةً يُمَارِسُ بِهَا لَهُو الْعَذَابْ ..
ـ نِهَايْة الأشَيْاء الْجَمَيْلَة تَكُوَن أجْمَل ! مَعْ أنَها قَاسِيَة إلاَ أنّ هُنَاك شْعُوْرٌ خَالْجَنِيٌ بِالتَفَاؤلْ
ـ نَبْضٌ مُرْتَبِكْ ... كَيْفَ سَيْفُصِحُ بِأنَهُ أحْبَ تِلْك النَبْضَة الْتِيّ لاَتْأتَيّ إلاَ مَعَك !
ـ نُوْف ..... لاَشْئ يَا أنَا يَكْفِيّ لأُفَصِلَ حُرْوُف أسْمِيّ الْصَغِيْر :(
( هّ )
ـ هُنَاكَ شَخَص وُاحِدْ يُشْعِرُنِيّ بَأنَيّ أطْيَرْ هُوُ ( أنْتَيّ ) فَقْط ...
ـ هُرَاءٌ أنّ تَمْضِيّ وُيُعْجِبَك الْفِرَاقْ :( "
ـ هَمْسٌك بِتُ أسْمَعُه وَأنَا نَائِمَة () أسْتَلِذُ بِهْ يُوْقِظُنْيٌ ليُصْبِحَ أعْلَى وُأعَلْى !
ـ هَذْيَانٌ ... حِكَايَتَهُ كَانْت طَوُيَلة مُؤلِمَة ! أغْلَقتُ كِتْابَ الْهَذِيَانْ وَصَفْعتُه أرْضَاً .. لأخُبِرَه بِأنَهُ قَسْى فَقْسَيت !
( وَ )
ـ وَرْقَة رَمِيْتُ عَلْيَهْا حُزْنِيّ الْذِيّ لَم أسْتَطِع أنْ اُسْمِعَك إيَاهْ ! اكْتَفَيْتُ بِهَا فْتَحْمَلتَنِيّ ..
ـ وَطْنٌ وَجْدَتُه ! لَكِنَهُ سَيْرَحَلُ تَارِكَاً وُرَائَه صَغْيَرَة تَعْوُدَت أنّ تَرْاَهُ فَتْشَعُر بِالإنْتِمَاء
ـ وَسْائِدْ طَرْيَة وَضْعَتُهَا أمَامِيّ وَبْدَأت تُحَدِثُنَيّ بِأنْهَا إعْتَادَت أنّ اَرْكُل دَمْعِيّ بِهَا !
ـ وَدْاَع ! أهٍ مِنْ شُؤمِهْ وَجْبَرُوْتِه ... أتَذْكَرُ بِأنْ الْبَارَحْة يُومْ الثُلاثَاء كَانْ اَوُلَ عِنَاقْ ! فَكْيَف اصْبَح غَدْاً الْثُلاثَاء اخِرَ عِنْاق؟
( يّ )
ـ يَهْمِيّ دَمْعِيّ فَأتْوُق لِذَاكْ الَذِيّ دَلْلَ الْدَمْع فَأصْبَح يَنْزِلُ دُوْنَمَا أذْن !
ـ يَدُك ! لاَ أدْرِيّ لِمَا حَاصْرَتَنيّ الْرَغَبْة الْمَجنُونَة بِأنْ أمْسِكَهَا بِقُوَه وِأقِفُ أمْامَ الْعَالَم وَأصْرُخ بِأسَمِك حَتْى لاَيْبَقىَ بِي نَفْس...