أنثاي تعشقه للحين

ترتدي فساتينها البيضاء
تضع بخصلات شعرها
زهرةً ميساء
وجنتاها
أزهار حمراء
عطرها يأخذ الحنين
يراقصه الهواء
خطيرة هي
يا كل النساء
عيناها
بنية هوجاء
الكحل يعشقها
ويكره الدمع
حين يطرده
ليسيل على وديانها
ويجف بخدودها البيضاء
يموت الكحل عشقا
بعين الحواء
مثلي أنا عاشق
العنقاء
أنثاي تعشقه للحين
تزهو بحبيبها
تجعله أميرا
تلقبه
سيد الأمراء
تعشق همسات
لم يهمسها
تتمنى حبًا
لتتزين به الحواء
تعشق صنمًا
فى وسط الصحراء
بليد هو في العشق
يا واحةً غيداء
تسألينه حبًا
لا يلبي
أجاهل هو
بلغة النساء
أنثاي تعشقه للحين
أنتِ
ترنيمة عشق
تسري بأجواء مدينته
يملؤها حباً وبراءة
تحمل بقايا ورود
في رسالات حب
لمعشوق خائب في الحب
لا يجيد قراءة
أنتِ قاموس للحب
يا وجه السعادة
تحبين عبادًا للشمس
وتجعلينه ملكًا كالعادة
كونى جميلة عادلة
فليس له عطر سيدتى
ولا يجيد العبادة
أنثاي تعشقه للحين
يا قصائدي
أنا أكتبكِ
وأكتبكِ
وأعلم أنها تعشقه الحين
وأمارس طقوس عشقي معكِ
يا أنيستي
يا زهر الياسمين ...
لا أباليها هي وعشيقها
وأجعلكِ وحدك حبيبتى
فهى تشعرني
وتريد الرحيل
وانتِ تجالسيننى
وتجعليننى إليكِ
حبنا جميل
يا قصائدي
أنا أكتبكِ
وأكتبكِ
وأعشقكِ كما تعشقه الحين


الكاتب:  محمد أحمد جدوعه المدوّنة: القـــوســـى
 
كتاب المئة تدوينة. Powered by Blogger.

التصنيفات

القائمة الكاملة للتدوينات

 

© 2010 صفحة التدوينات المرشحة لكتاب المئة تدوينة