في ظل تصاعد النقاشات المستمر والآراء المختلفة حول العديد من القضايا في مصر بداية من محاكمة رموز الفساد واسترداد الأموال المنهوبة وعودة "سحس" من أسبانيا بأموال الغلابة "اللي عمال يبعزق فيها شمال ويمين" ويدفع منها كفالته كي لا ينام على البورش في بلاد الفرنجة أو في بورتو طرة، فهناك أيضًا نقاشات من نوع خاص وجدال له شكل مختلف تمامًا تحت شعار قد قمت بتغييره للتو من الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، إلى الخلاف في الشورت لا يفسد للود قضية.!
فبينما كتبت إحداهن في تعليقها أنها تعيش في الخارج ولا ترى مثل هذا المنظر، وأن البنات في الخارج لا يرتدِين مثل هذا الشورت, يرى آخرون أن هذا كلام "في الهجايص" ومثل هذه الملابس موجود في العديد من البلدان العربية، وقد ذكروا منها لبنان وتونس على سبيل المثال، واصفين باقي الدول العربية الأخرى بأنها غير متحررة، وبغض النظر عن عنائك الشديد لأن تجد الرابط العجيب بين التحرر الفكري والتحرر من الملابس، فلا يظل أمامك سوى الصمت الرهيب "اللي كان في أغنية الفنانة نجاة".
وجاء آخر بتعليق طويل مدافعًا عن الشورت التي ارتدته "المُزة" في الكليب وبنبرة فنية يتحدث وكأنه نقيب الموسيقيين، يرى أن هذه حرية شخصية وأنه من الضروري أن نقيِّم الصوت فقط، أما مسألة الملبس فليس من حق أحد أن ينتقدها، وهو بالطبع في هذا الصدد يشير بأننا لا يجب أن ننتقد الشورت أو الغناء في الحمامات أو في غرف النوم وما إلى ذلك من مسلسل التطور الطبيعي للفيديو كليب.
وهكذا تباينت التعليقات فهذا مؤيد وذاك معارض وآخر يدافع عن الشورت بكل استماتة وكأنه يدافع عن مبدأ فكري أو قضية قومية, ما لفت انتباهي في ذلك الأمر ليس الشورت القصير جدًا ولا الكليب، ولكن اختلافنا الشديد على شئ بديهي لا يختلف عليه اثنان, فمن الطبيعي ألا نختلف على ذلك رغم اختلافنا على قضايا سياسية خطيرة لكن ربما يعود الأخير –أقصد الاختلاف في الرؤي السياسية- إلى عدم إحاطة الكثير منا بالأوضاع التي كانت تمر بها البلاد، لكن لم أتخيل مطلقًا أن نختلف على شورت.!
فبينما كتبت إحداهن في تعليقها أنها تعيش في الخارج ولا ترى مثل هذا المنظر، وأن البنات في الخارج لا يرتدِين مثل هذا الشورت, يرى آخرون أن هذا كلام "في الهجايص" ومثل هذه الملابس موجود في العديد من البلدان العربية، وقد ذكروا منها لبنان وتونس على سبيل المثال، واصفين باقي الدول العربية الأخرى بأنها غير متحررة، وبغض النظر عن عنائك الشديد لأن تجد الرابط العجيب بين التحرر الفكري والتحرر من الملابس، فلا يظل أمامك سوى الصمت الرهيب "اللي كان في أغنية الفنانة نجاة".
وجاء آخر بتعليق طويل مدافعًا عن الشورت التي ارتدته "المُزة" في الكليب وبنبرة فنية يتحدث وكأنه نقيب الموسيقيين، يرى أن هذه حرية شخصية وأنه من الضروري أن نقيِّم الصوت فقط، أما مسألة الملبس فليس من حق أحد أن ينتقدها، وهو بالطبع في هذا الصدد يشير بأننا لا يجب أن ننتقد الشورت أو الغناء في الحمامات أو في غرف النوم وما إلى ذلك من مسلسل التطور الطبيعي للفيديو كليب.
وهكذا تباينت التعليقات فهذا مؤيد وذاك معارض وآخر يدافع عن الشورت بكل استماتة وكأنه يدافع عن مبدأ فكري أو قضية قومية, ما لفت انتباهي في ذلك الأمر ليس الشورت القصير جدًا ولا الكليب، ولكن اختلافنا الشديد على شئ بديهي لا يختلف عليه اثنان, فمن الطبيعي ألا نختلف على ذلك رغم اختلافنا على قضايا سياسية خطيرة لكن ربما يعود الأخير –أقصد الاختلاف في الرؤي السياسية- إلى عدم إحاطة الكثير منا بالأوضاع التي كانت تمر بها البلاد، لكن لم أتخيل مطلقًا أن نختلف على شورت.!