«إذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات في إنماء جميع الأفكار والرغبات والتمنيات التي يشترك الأصدقاء بفرح عظيم في قطف ثمارها اليانعات».. جبران خليل جبران...
فعلاً الصداقة لا تحتاج إلى ألفاظ أو عبارات ولا إلى مصالح أو مطالبات.. إنها هي فقط تحتاج إلى قلب يصغى ويأن، ويشعر ويحن إلى قلب آخر.. هذا القلب الآخر لا تريده له سوى الخير.. لا تريد له سوى الابتسامة.. لا تريد له سوى (بُكرة) الجميل.. ومع هذا القلب نفسه تجد نفسك مرغمًا على أداء مهمة رجل الانقاذ عندما تجده «مش مبسوط شوية».. أو ربما «مخنوق حبتين».. أو يمكن «الدنيا مزعلاه يومين».. فمن واجبك إنك ترجعله ضحكته.. من واجبك إنك تزيل عنه خنقته.. من واجبك إنك تحارب الدنيا معاه.. ومن العجيب كل العجب أنك تفعل كل هذا بشرط واحد وهو أنك لا تنتظر منه أي عائد.. ولا حتى معاملة بالمثل.. إنها فقط أفعال نابعة من قلبك إلى قلبٍ آخر صادق وحنون.. وسبحان الله ديمًا بتبقى القلوب عند بعضها...
وأجمل ما في هذا القلب الآخر أنه دائمًا صادق في أفعاله تجاهك.. بدون أي مقدمات تجده يشاركك حياتك.. لا لا بل الحقيقة أنك أنت من «تقفش» روحك وهي «بتجري عليه» لتحكي له وتُفضفض له عن أي موقف يحدث لك.. بالرغم من أنك متأكد أنه ربما لن يستطيع مساعدتك.. وهذا هو بالضبط سر الخلطة بين أي صديقين خلطة (الفضفضة).. تلك الكلمة التي لها مفعول سحري عظيم.. بل أنها أشبه بأي مخدر.. في البداية تشعر وكأنك تحمل جبلاً فوق عاتقك، مش مرتاح، الدنيا طعمها ماسخ أوي، نفسي أعيط، نفسى أحط دماغى على كتف حد.. ثم تبدأ في البحث عن صديقك الرائع، طبيبك الساحر، توأمك الروحي.. لترمي إليه همومك، ويزيل عنك حمولك، ويُطمئنك.. ويربت على كتفيك، بل ربما يعطيك حضنًا على أثره يتوغل إليك إحساس يشعرك بالدفء والراحة ويخبرك برسالة بسيطة جدًا مفادها «أنك مش لوحدك».. «أنا واقف جنبك».. «ما تقلقش إن شاء الله خير».. وما إن تفعل هذا تشعر براحة رهيبة.. كشعور مدمن تناول جرعته.. كشعور مريض اكتشف أنه قد شُفى من مرضه.. كشعور مسجون قد حصل بالتو على حريته.. وهذا هو روعة الصداقة بين قلبين صادقين..
بإختصار شديد الصداقة هي عبارة عن إثنين (أنت وصديقك) يعملان من أجل إنجاح شركة (أنت).. على أن تكون الأرباح من نصيب (أنت) فقط.. والعكس صحيح.
إذن العلاقة بينك وبينه مش بس أصحاب.. والجملة السابقة جملة رائعة لخصت كلمات كثيرة جدًا أريد أن أقولها.. هذه الجملة ليست جملة فقط وإنما أسم لأغنية تغنيها سلمى الصباحي وشريف إسماعيل (أضغط هنا لتسمع الأغنية) وجدتها عن طريق الصدفة وأنا أبحث عن الصداقة عند صديقى جوجل ولهذا سأُهديكم كلمات هذه الأغنية..
مش بس أصحاب.. ده اللي بيجمعنا أكبر بكتير من أي كلام.. مش بس أصحاب.. ده الحب مابينا ماتعرفهوش حتى الأحلام.. بنعيش الدنيا ثانية بثانية فرح ودموع.. بنغني لكل الناس والدنيا بصوت مسموع.. وبنحلم آه وده مش ممنوع.. لكن ممنوع نبقى أغراب.. إيد واحدة كلنا.. بنكمل بعضنا.. ولا يوم يبعدنا خوف.. ولا فرقة تدخل وسطنا.. هنغني بصوت مسموع.. وهنمسح أي دموع.. دايمًا على طول لمتنا تدوم وإيدينا مشبكة.. أصحاب على طول ماشيين.. وفي سكتنا شايفين الدنيا بتفتح لينا إيديها وبتحضن حلمنا.. إيد واحدة كلنا..بنكمل بعضنا.. ولا يوم يبعدنا خوف.. ولا فرقة تدخل وسطنا.. مش بس أصحاب..
فعلاً الصداقة لا تحتاج إلى ألفاظ أو عبارات ولا إلى مصالح أو مطالبات.. إنها هي فقط تحتاج إلى قلب يصغى ويأن، ويشعر ويحن إلى قلب آخر.. هذا القلب الآخر لا تريده له سوى الخير.. لا تريد له سوى الابتسامة.. لا تريد له سوى (بُكرة) الجميل.. ومع هذا القلب نفسه تجد نفسك مرغمًا على أداء مهمة رجل الانقاذ عندما تجده «مش مبسوط شوية».. أو ربما «مخنوق حبتين».. أو يمكن «الدنيا مزعلاه يومين».. فمن واجبك إنك ترجعله ضحكته.. من واجبك إنك تزيل عنه خنقته.. من واجبك إنك تحارب الدنيا معاه.. ومن العجيب كل العجب أنك تفعل كل هذا بشرط واحد وهو أنك لا تنتظر منه أي عائد.. ولا حتى معاملة بالمثل.. إنها فقط أفعال نابعة من قلبك إلى قلبٍ آخر صادق وحنون.. وسبحان الله ديمًا بتبقى القلوب عند بعضها...
وأجمل ما في هذا القلب الآخر أنه دائمًا صادق في أفعاله تجاهك.. بدون أي مقدمات تجده يشاركك حياتك.. لا لا بل الحقيقة أنك أنت من «تقفش» روحك وهي «بتجري عليه» لتحكي له وتُفضفض له عن أي موقف يحدث لك.. بالرغم من أنك متأكد أنه ربما لن يستطيع مساعدتك.. وهذا هو بالضبط سر الخلطة بين أي صديقين خلطة (الفضفضة).. تلك الكلمة التي لها مفعول سحري عظيم.. بل أنها أشبه بأي مخدر.. في البداية تشعر وكأنك تحمل جبلاً فوق عاتقك، مش مرتاح، الدنيا طعمها ماسخ أوي، نفسي أعيط، نفسى أحط دماغى على كتف حد.. ثم تبدأ في البحث عن صديقك الرائع، طبيبك الساحر، توأمك الروحي.. لترمي إليه همومك، ويزيل عنك حمولك، ويُطمئنك.. ويربت على كتفيك، بل ربما يعطيك حضنًا على أثره يتوغل إليك إحساس يشعرك بالدفء والراحة ويخبرك برسالة بسيطة جدًا مفادها «أنك مش لوحدك».. «أنا واقف جنبك».. «ما تقلقش إن شاء الله خير».. وما إن تفعل هذا تشعر براحة رهيبة.. كشعور مدمن تناول جرعته.. كشعور مريض اكتشف أنه قد شُفى من مرضه.. كشعور مسجون قد حصل بالتو على حريته.. وهذا هو روعة الصداقة بين قلبين صادقين..
بإختصار شديد الصداقة هي عبارة عن إثنين (أنت وصديقك) يعملان من أجل إنجاح شركة (أنت).. على أن تكون الأرباح من نصيب (أنت) فقط.. والعكس صحيح.
إذن العلاقة بينك وبينه مش بس أصحاب.. والجملة السابقة جملة رائعة لخصت كلمات كثيرة جدًا أريد أن أقولها.. هذه الجملة ليست جملة فقط وإنما أسم لأغنية تغنيها سلمى الصباحي وشريف إسماعيل (أضغط هنا لتسمع الأغنية) وجدتها عن طريق الصدفة وأنا أبحث عن الصداقة عند صديقى جوجل ولهذا سأُهديكم كلمات هذه الأغنية..
مش بس أصحاب.. ده اللي بيجمعنا أكبر بكتير من أي كلام.. مش بس أصحاب.. ده الحب مابينا ماتعرفهوش حتى الأحلام.. بنعيش الدنيا ثانية بثانية فرح ودموع.. بنغني لكل الناس والدنيا بصوت مسموع.. وبنحلم آه وده مش ممنوع.. لكن ممنوع نبقى أغراب.. إيد واحدة كلنا.. بنكمل بعضنا.. ولا يوم يبعدنا خوف.. ولا فرقة تدخل وسطنا.. هنغني بصوت مسموع.. وهنمسح أي دموع.. دايمًا على طول لمتنا تدوم وإيدينا مشبكة.. أصحاب على طول ماشيين.. وفي سكتنا شايفين الدنيا بتفتح لينا إيديها وبتحضن حلمنا.. إيد واحدة كلنا..بنكمل بعضنا.. ولا يوم يبعدنا خوف.. ولا فرقة تدخل وسطنا.. مش بس أصحاب..