يا حلمًا غائبًا عني..
أبصر أنت حالي..
جسدي هنا يتوحل فى ليل غربة..
ضائعة بينما روحى لديك تبحث عن وطن
يا نبضة لاهثه من فرط الرحيل تحتضر
لا أعرف كيف أصف لك عجزي أمام دقة هاتفي باسمك
أبصر أنت حالي..
جسدي هنا يتوحل فى ليل غربة..
ضائعة بينما روحى لديك تبحث عن وطن
يا نبضة لاهثه من فرط الرحيل تحتضر
لا أعرف كيف أصف لك عجزي أمام دقة هاتفي باسمك
وبيننا الفراق قدرًا يلد يوما بعد يوم المسافات لديك ويبلينى بالغربة كأسا شربته حد السأم..
أمام المسافات الشاردة أجدنى هزيلة جدا
بارعة جدا في إتقان فن الخسارات العظيمة
فقط لا أتقن إلا الضياع وحده الضياع مني إليك يسرقنى
متوعكة أنا بحمى الفقد...
أتعثر بكم بين ثنايا ليل شتاء قاسٍ...
لا ألقاكم إلا في الطرقات ذات وداع...
أحتضنكم كل ليلة جثث لذكرى أضحت رغمًا عنى بالية...
لا أجدكم إلا ثمة دموع صامتة..
عشقتكم جسورًا وبنيتم بينى وبينكم أعظم الجدران...
لا أبرح المقاعد الخشبية التي وضعت أصلا لمن يعانون من اغتراب همسات تأتي بها رنة هاتف مذعورة بوهج لقاء لطالما خاب أملى به.
أمام المسافات الشاردة أجدنى هزيلة جدا
بارعة جدا في إتقان فن الخسارات العظيمة
فقط لا أتقن إلا الضياع وحده الضياع مني إليك يسرقنى
متوعكة أنا بحمى الفقد...
أتعثر بكم بين ثنايا ليل شتاء قاسٍ...
لا ألقاكم إلا في الطرقات ذات وداع...
أحتضنكم كل ليلة جثث لذكرى أضحت رغمًا عنى بالية...
لا أجدكم إلا ثمة دموع صامتة..
عشقتكم جسورًا وبنيتم بينى وبينكم أعظم الجدران...
لا أبرح المقاعد الخشبية التي وضعت أصلا لمن يعانون من اغتراب همسات تأتي بها رنة هاتف مذعورة بوهج لقاء لطالما خاب أملى به.
الكاتب: | سما محمد | المدوّنة: | الشوكة الناعمة |