قيود

اعْتدت على تحمل قيودي.. التي قدْ وَضعتُ نَفْسِي ذليلا لها،، بالرغم من متسع الحرية الذي أراهُ أمامِي فلم أفكر في العالم من حولي،، ولماذا؟ لأنِي على حِلمِى وَضَعتُ حلمًا منتظرًا أن يتحقق..!
أنا أقف مُرتخي اليدين أنتظر من الآخرين أن يحققوا حلمي، ولكن وقعت الجاذبية حائلا بيني وبين حلمي. على هذه الخيوط علقت أمانيّ وأحلامًا أن أحلق بعيدا عن الأرض وأرتفع بين طبقات السماء، مصطحبًا معي طائري، فانا أعترف بأني "سجان" وضعت طائري في قفصي لآخذ ما أحب معي في عالمي الذي طالما تمنيت وحلمت، وقيدت نفسي أملًا في الوصول إليه. فلم اكتفِ بتقييد نفسى، بل وأقيدك معي إرضاء لذاتي.!! وفي النهاية تظل أنت حبيس قفصك الحديدي، وأنا أظل على الأرض، فمن السهل أن أنزل بين طبقات الأرض، فهذه المرة لن تقف الجاذبية حائلا.. فأبدأ بثني ركبتيّ وانحناء رقبتي استعدادًا.. لحلم جديد.!!

"في بعض الأحيان تسير الأمور، وفي أحيان أخرى لا تسير ولكنك على الأقل تستكشف" 
- آن إم. ماراتن


الكاتب:  دعاء العدل المدوّنة: مكان صغير فى الكون 
 
كتاب المئة تدوينة. Powered by Blogger.

التصنيفات

القائمة الكاملة للتدوينات

 

© 2010 صفحة التدوينات المرشحة لكتاب المئة تدوينة