يقولون إن الحلم هو القارورة السحرية التي تسبح فيها أرواحُنا وتموج. ويذكرون أن من لا يحلمون هم التعساء فاقدو توازن النفس والروح.
مع الأحلام تتحقق سلامة الوجدان فهي تشبة النافذة التي تطل على حديقة غَنّاء. نبني فيها ونشيد القصور والبيوت والأشجار التي نحلم بوجودها والعيش فيها.
عند الاستفاقة من الحلم والاستيقاظ يتنفس مكنوننا الداخلي نوعًا من الاستبشار. بأن القادم سيكون شعاع شمس ينير الطريق لتحقيق الحلم.
ولكن البعض الكثير لا تتواصل عنده شرارة الحماس، ويظن أنه لن يستطيع بناء حلمه. وهنا يجب أن نطل من جديد على نافذة أخرى.
فحكمة الله جعلت لنا نافذتين، هما العينان. فإن رأينا ونحن نائمون الأحلام ومدى روعتها واتِّساق جمالها من عين، فعند الاستفاقة يجب أن نطل من العين الأخرى على سؤال هامّ:
كيف نشيد أحلامنا ونصممها ونبنيها؟
بناء الأحلام وتشييدها يحتاج منا إلى:
ترتيب تلك الأحلام مثل درجات السلم من حيث قابلية التحقيق.
البدء في تحقيق وتشييد ما يسهل بناؤه وتنفيذه.
الانتقال إلى الحلم التالي لبدء رحلة جديدة بعد تحقيق الحلم الأول.
الاستعانة بمن رزَقَنا الأحلام وجعلنا نحلم ونستلهم منه الصبر والإصرار
إن لم يكتمل بناء حلم نبتسم بأننا سعينا واجتهدنا. من يملك السماوات والأرض له حكمة هو أعلم بها.
كلماتي ليست حلمًا. فكلنا نعيش في أحلام بعضنا البعض.فمن يعمل في شركة، سيُدرِك أن صاحب تلك الشركة كان يحلم بإنشائها وأن تكون له شركة يديرها. وها هو الآن وقد تحقق حلمه. وها نحن نعمل فيها، أي نعمل في حلم كان لصاحب الشركة.
لذا علينا أن نعيد قراءة أحلامنا، وتصميم ماكيت ذلك الحلم. ونطل عليه دائمًا ليشحَذَ الهمم فينا.
_______________
إن جَنّ عليك الليل أو النهارْ
وغابت عيونك وتكشّفت لك الأسرارْ
وعبرت أبحرًا وأنهارْ
فرويت نفسك أنوارْ
فترعرع نبات في ازدهارْ
قال لك:
أنا حلمٌ
حروفي لك يقين اختيارْ
الحاء: حاول
اللام: لابد
الميم: مِن
حاول .. لابد .. من
النجاح
تلك حكمة يعرفها الأخيارْ
مع الأحلام تتحقق سلامة الوجدان فهي تشبة النافذة التي تطل على حديقة غَنّاء. نبني فيها ونشيد القصور والبيوت والأشجار التي نحلم بوجودها والعيش فيها.
عند الاستفاقة من الحلم والاستيقاظ يتنفس مكنوننا الداخلي نوعًا من الاستبشار. بأن القادم سيكون شعاع شمس ينير الطريق لتحقيق الحلم.
ولكن البعض الكثير لا تتواصل عنده شرارة الحماس، ويظن أنه لن يستطيع بناء حلمه. وهنا يجب أن نطل من جديد على نافذة أخرى.
فحكمة الله جعلت لنا نافذتين، هما العينان. فإن رأينا ونحن نائمون الأحلام ومدى روعتها واتِّساق جمالها من عين، فعند الاستفاقة يجب أن نطل من العين الأخرى على سؤال هامّ:
كيف نشيد أحلامنا ونصممها ونبنيها؟
بناء الأحلام وتشييدها يحتاج منا إلى:
ترتيب تلك الأحلام مثل درجات السلم من حيث قابلية التحقيق.
البدء في تحقيق وتشييد ما يسهل بناؤه وتنفيذه.
الانتقال إلى الحلم التالي لبدء رحلة جديدة بعد تحقيق الحلم الأول.
الاستعانة بمن رزَقَنا الأحلام وجعلنا نحلم ونستلهم منه الصبر والإصرار
إن لم يكتمل بناء حلم نبتسم بأننا سعينا واجتهدنا. من يملك السماوات والأرض له حكمة هو أعلم بها.
كلماتي ليست حلمًا. فكلنا نعيش في أحلام بعضنا البعض.فمن يعمل في شركة، سيُدرِك أن صاحب تلك الشركة كان يحلم بإنشائها وأن تكون له شركة يديرها. وها هو الآن وقد تحقق حلمه. وها نحن نعمل فيها، أي نعمل في حلم كان لصاحب الشركة.
لذا علينا أن نعيد قراءة أحلامنا، وتصميم ماكيت ذلك الحلم. ونطل عليه دائمًا ليشحَذَ الهمم فينا.
_______________
إن جَنّ عليك الليل أو النهارْ
وغابت عيونك وتكشّفت لك الأسرارْ
وعبرت أبحرًا وأنهارْ
فرويت نفسك أنوارْ
فترعرع نبات في ازدهارْ
قال لك:
أنا حلمٌ
حروفي لك يقين اختيارْ
الحاء: حاول
اللام: لابد
الميم: مِن
حاول .. لابد .. من
النجاح
تلك حكمة يعرفها الأخيارْ