ما بين الحقيقة والخيال

مابين الحقيقة والخيال هي حياتنا..
حروفي القادمة عبارة عن مواقف حياتية حدثت ولم تحدث ..!! كيف ..؟!!
تابعوا معي تخاريفي ......

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المكان: السوبرجيت

الحدث: سيدة تتحدث بـ صوت مرتفع في هاتفها المحمول

السيدة: ألو.. أيوة يابني إزيك.. أنا راكبة أهو وهاروح على طنطا.. أيوة أنا لسه في عبود..
اسكت.. ربنا يستر من الحوادث.. لحسن الأيام دي بتحصل حوادث كتير وخصوصًا على الطريق ده!!
أنا ( في نفسي ) : الله يبشرك بـ الخير..
أحد الركاب لـ والدته: هههههههه دي باينها ست مجنونة ولا إيه..!!
تكمل السيدة: ده أنا ياابني المرة إللي فاتت كنت مسافرة على الطريق ده وكانت العربية هتعمل بينا مية حادثة.. أه والله..
بدأت حينها ابتسامة باقي الركاب تتلاشى ومن ضمنهم "أنا"...
وتكمل السيدة بـ قولها: إنت كمان هتسافر بكره.. المهم إنتبه على نفسك وإوعى تمشي بسرعة.. لهتلاقي نفسك إتقلبت بـ العربية.. لحسن الواحد بقى بيمشي وبيقول ياستار..
ارتفع حينها صوت أحدهم وقال: يا ساتر عليكي إنتِ ....
وقال آخر: لا حول ولا قوة إلا بالله حد يسكت الست دي إللي هتودينا بألفاظها كلنا في داهية
موقف السيدة: أكملت اتصالها ووضعت هاتفها المحمول في حقيبتها وأغمضت عينيها لـ تنام غير مبالية بما حولها!!
موقف الركاب: يرمقونها بنظرة متوحشة ويتمتمون بـ آيات من القرآن طيلة الطريق

تعليق : فكرني الموقف ده بـ فيلم لـ محمد هنيدي "فول الصين العظيم"......

تصنيف الحدث: حقيقة...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المكان: شارع من شوارع طنطا

الحدث: أثناء ركوبي أنا وأختي سيارة أجرة وكان ذلك في الصباح الباكر جدا
إذ بـ سائق السيارة يكسر إشارة المرور – وذلك لـ عدم وجود شرطة مرور حينها – ويقول:
"ماحنا بعد الثورة بقى"..!!!

تعليق: أهذا هو مفهومه للثورة..؟!! خسارة....

التصنيف: حقيقة للأسف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المكان: اليمن

الحدث: محادثة "صغننة" مع بابا

بابا: احلويتي كتير ياغادة إنتِ وأخواتك.. جايبين الحلاوة دي من وين ..؟
أنا: جايبنها من روحك الحلوة إنت وماما..
ضمني إليه وقال: إنتوا أحسن حاجة حصلتلي... خدي الورقة دي وماتفتحيها إلا لما أقولك
أنا: فيها إيه ..؟
بابا: ماتبقيش مستعجلة زي عوايدك.. بس كل إللي اقدر أقوله إنه خير

التعليق  وحشتني يا بابا.. ربنا يرحمك وينوّر قبرك ويرزقك بالجنة اللهم آمين ...

التصنيف: حلم ... نفسي يتحقق "وياترى الورقة كان فيها إيه؟"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المكان: مترو الأنفاق..

الحدث: أم وابنها في المترو

الإبن: ماما... لو نزلت من المترو قبلك والمترو مشي... عادي..؟
الأم: عادي.. ولا أعرفك..!
الابن: يوووه ياماما مش بهزر....
الأم: وأنا كمان مش بهزر.... هكمل طريقي عادي... من غيرك

التعليق: ياترى أنا هابقى أي نوع من الأمهات..؟.. أنا فعلاً خايفة أبقى أم.. يمكن عشان كده ببعد دايما فكرة الزواج والخلفة من بالي..!!

التصنيف: حقيقة...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المكان: دواخل النفس الغداوية..

الحدث: لقيت نفسي بسألني
هو إنتِ ليه ياغادة مش قريبة من ربنا
أنا: ..............................

التعليق : ...........................

التصنيف : ...........................

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المكان: ساقية الدلتا... اتحاد الكتّاب على التوالي

الحدث: إلقاء أول قصة قصيرة لي في المكانين أمام نقاد

في المكان الأول كان النقد على النحو التالي:
إنتِ مستخدمة عبارات مستهلكة...
الجزئية إللي في نص دي كلها مالهاش لزمة...
إنتِ في الحوار ممتازة.. تنفعي تكتبي نص مسرحي أحسن من القصة

أما في المكان الثاني كان النقد كالتالي :
ماشاء الله عليكِ متمكنة في اللغة...
القصة رائعة.. والتنقل من مشهد لمشهد رائع
أسلوبك جميل والعبارات المستخدمة هايلة

التعليق: حيّرت قلبي معاك.!!

التصنيف: حقيقة...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المكان: نيويورك

الحدث: بحث عن جامع لصلاة الجمعة

شوارع نيويورك الساحرة
أحداثها الصاخبة
ناطاحات السحاب
وسط كل ذلك ظهر مبنى يكسوه زخارف "أندلسية" بالقطع...
ولدت فرحة بداخل أخي...
فأخذ يقول لـ صاحبه الأمريكي سأدخل أصلي الجمعة هنا
ولكن خذ لي صورة أمام هذا الجامع الذي أظنه الوحيد في نيويورك
بدأت عيون أخي تتجول لتتفحص شكل المبنى بفرحة
ففتح بابه ليشرع في الصلاة
ولكن..
ما إن فتح الباب إذ رآى مالم يتوقعه
كراسي متراصة بانتظام
ولوحة مكتوب فيها "كنيست"!!

التعليق: يا فرحة ماتمت...

التصنيف: حقيقة...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المكان: مكان ما
الحدث: رأيته أخيرا...

هو الذي لم ولن ترى عيني سواه..
ولكن..
هل يراني كما آراه..؟!
رغم ذلك
فأنا على يقين بأنه لي...
سينهار نظام الكون إن لم يكن كذلك..
قمة سعادتي.. وجوده في حياتي وإن لم يكن أمام عيني
ولكن...
عذابي.. عدم بوحه بـ شيء
أأبوح له أنا..؟

التعليق: ....................

التصنيف: أحلام يقظة...
 
كتاب المئة تدوينة. Powered by Blogger.

التصنيفات

القائمة الكاملة للتدوينات

 

© 2010 صفحة التدوينات المرشحة لكتاب المئة تدوينة